أكد الأمين العام لجبهة البوليساريو الإرهابية، إبراهيم غالي، أنه لن يستأنف العلاقات مع إسبانيا حتى يعكس الرئيس التنفيذي بيدرو سانشيز موقفه فيما يتعلق بقضية الصحراء.
وأشار “بن بطوش” إلى أنه لا يفهم ما وصفه بـ”صمت” الحكومة الإسبانية في مواجهة المناورات العسكرية المغربية بالقرب من مياه جزر الكناري، وأضاف أن “هذه التدريبات العسكرية تشكل تهديدا أكبر لإسبانيا منها للصحراويين”.
وقام زعيم جبهة البوليساريو الإنفصالية بزيارة مخيم أوسرد للاجئين بتندوف، لزيارة ما يسمى بـ”مهرجان FiSahara 2024 السينمائي”، الذي يقام على مدار الأسبوع بهذه الولاية والذي ينتهي اليوم.
وعلى هامش هذا الاحتفال، استقبل الأمين العام لجبهة البوليساريو الصحفيين للحديث عن الحرب المفتوحة مع المغرب، وكذا العلاقات مع إسبانيا ودول أخرى، وأضاف أن “القضية الصحراوية لا تزال تقاوم بعد أكثر من 50 عاما، دفاعا عن حقها في تقرير المصير والوجود والعيش بكرامة”.
وأشار بن بطوش إلى أن هناك “عدة احتمالات” يمكن أن تفسر تحول سانشيز في السياسة الخارجية، من “التجسس مع بيغاسوس”، إلى “السيدة الأولى”، في إشارة إلى زوجة الرئيس بيجونيا غوميز.
وأشار رئيس الجبهة الإرهابية، إلى أنه يستغرب من “الصمت الإسباني” أمام المناورات العسكرية التي يقوم بها المغرب قرب المياه الإقليمية لجزر الكناري، لافتا إلى أن “هذا سبب آخر للتحقيق في الأسباب التي أدت إلى تحول سانشيز إلى الصحراء”.
تعليقات الزوار ( 0 )