قال زعيم جبهة البوليساريو الإرهابية، إبراهيم غالي، في رسالة تهنئة وجهها إلى نظيره الجزائري عبد المجيد تبون، بمناسبة ما يسمى بـ”حلول الذكرى الـ 62 لاستقلال الجزائر”، إن “الجبهة تمد أياديها للسلام، بإرادة صادقة، إلى جارتها المملكة المغربية”.
وأوضح “بن بطوش”، أن البوليساريو متسعدة لطي صفحة “الحرب” وإنهاء واقع “الاحتلال”، وفتح صفحة جديدة مع الجمهورية الصحراوية ومع كل بلدان المنطقة، قائمة على حسن الجوار والاحترام المتبادل وتطبيق ميثاق وقرارات الأمم المتحدة والاتحاد الإفريقي.
وأضاف، أن “الشعب الجزائري، ومعه الشعب الصحراوي، ليخلد ذكرى خالدة ومتميزة، تؤرخ لمسار طويل من المقاومة والكفاح المرير على مدار أكثر من قرن ونيف من التضحيات الجسام والبطولات والأمجاد التي كللتها ثورة الأول من نوفمبر المجيدة بتتويج ذلك المسار بتحقيق الاستقلال”.
وزعم أن “جزائر الاستقلال” ظلت وفية لذلك التوجه المبدئي، واقفة بشموخ ورسوخ إلى جانب القضايا العادلة، وفي مقدمتها القضيتان الفلسطينية والصحراوية، انسجاماً مع مبادئ ومثل ثورة الأول من نوفمبر ومقتضيات الشرعية الدولية”.
وأشار المصدر ذاته، إلى أن “الجزائر الجديدة اليوم، في عيد استقلالها الثاني والستين، تشق طريقها، بخطوات حثيثة وجبارة، في مسار من الإصلاحات العميقة والشاملة، على كافة الواجهات والصعد”.
وأضاف، أن “البوليساريو مستعدة للعمل مع بلدان المنطقة، لمواجهة التحديات والتطورات الخطيرة التي تشهدها ويشهدها العالم، وتحقيق طموحاتها في العيش في كنف السلم والأمن والاستقرار والرخاء والازدهار”.
تعليقات الزوار ( 0 )