انتقد الأمين العام لحزب العدالة والتنمية، ورئيس الحكومة المغربية الأسبق، عبد الإله بنكيران، الدول الإسلامية غير الناطقة بالعربية، بسبب عدم تعميم تعلم “لغة القرآن”.
وقال بنكيران، خلال كلمة له أمام المشاركين في ملتقى شباب العالم الإسلامي، الذي تستضيفه منظمة التجديد الطلابي، إن “عدم تعميم تعلم اللغة العربية، لجميع ساكنة الدول غير الناطقة بها، يعتبر خطأ كبيراً”.
وطالب بنكيران، الدول الإسلامية غير الناطقة بالعربية، بـ”تعليمها، وعدم التفريط فيها”، مؤكداً على أن من “مسؤولية هذه البلدان، برمجة تعلم اللغة العربية لجميع الساكنة، حتى يتعامل الإنسان المسلم مع الدين معاملة تليق به”.
هذا، ودعا بكيران، أبناء الحركة الإسلامية في مختلف دول العالم إلى نبذ الطائفية، مشددا على أننا “لسنا أبناء طائفة، بل مسلمون أحرار”، وموضحا: ““نظرتنا إلى ديننا وكتاب ربنا وسنة نبينا يجب أن تكون حرة متيقظة ومتنبهة… ويجب أن ننبه بعضنا وزعماءنا وقادتنا إذا رأينا أنهم مخطئون”.
كما شدد الأمين العام لـ”المصباح”، على ضرورة “الاجتهاد في الاستقامة وعدم التفريط في ممارسة الدعوة، لأن ذلك هو الأصل. فقبل أن تترشحوا للانتخابات وتكونوا قادة ووزراء يجب أن يكون هناك ما يميزكم”، معتبراً أن “المنتمي للحركة الإسلامية لا ينبغي أن يكون مثل غيره من المسؤولين، بل يجب أن يكون متميزا ونموذجا في الاستقامة”.
تعليقات الزوار ( 0 )