شن الأمين العام السابق لحزب العدالة والتنمية، عبد الإله ابن كيران، هجوما جديدا على سعد الدين العثماني، بعد اعتماد القانون الإطار، كاشفا في الوقت نفسه أن “غيابه عن دورة المجلس الوطني لحزب العدالة والتنمية جاء تفاديا للاصطدام بالعثماني.
وقال بنكيران، في لقاء مفتوح مع أعضاء اللجنة المركزية لشبيبة حزبه، اليوم الأحد بالرباط، “ما زلت مصرا على أن التصويت على القانون الإطار خطأ جسيما”، مهاجما في الوقت ذاته رئيس الحكومة سعد الدين العثماني بالقول “ما آلمني أنه لا يزال يصر ويفتخر بالقانون الإطار”.
وواصل الرئيس السابق للحكومة هجومه على العثماني قائلا “لا أحد يلزم عليك أن تبقى رئيسا للحكومة، إذا رأيت أمورا لا غير صحيح، يمكنك القول لا”.
وتابع بنكيران “عندما كان رئيسا للحكومة، راودوني أن أتخلى عن أدنى من هذا، وهو دعم الأرامل، لن أقول من، لكن في الأخير صمدت وقلت لا يمكن، وكانت النتيجة أن ساندني في النهاية الملك، وأعترف أمام الله وأمامكم أنه من أعطى الإذن بالإصلاح المتعلق بالأرامل”.
وعلى صعيد آخر كشف بنكيران سبب رفضه الحضور لقاءات حزبية بعد إعفائه، وبعد أن أصبح العثماني أمينا عاما للحزب، حيث قال “لأنني لا أريد أن أشوش على الإخوان الذين هم في المشهد الآن، قررت عدم حضور اللقاءات الحزبية”.
وأضاف ابن كيران “مستقبلي أصبح وراءي، فأنا على مقربة من السبعين من عمرهي “ما بقى قد ما فات”، متسائلا في الوقت نفسه “ولكن فين غادي يعيشو أولادي، وأحفادي، ومغاربة المستقبل”.
وأضاف في نهاية حديثه: “تجربتي عشتها، ومصر على أن التجربة التي عشتها مع الحزب، هي تجربتي، أما هذه فهي تجربتهم هم”، حسب تعبيره.
تعليقات الزوار ( 0 )