شارك المقال
  • تم النسخ

بنكيران: لم أتحمل أن أكون رئيسا للحكومة بسبب الضغوطات لكني تأقلمت معها فيما بعد

علق عبد الإله ابن كيران، الأمين العام لحزب العدالة والتنمية، على حديث أحد مسؤولي حزب “المصباح”، حول “تبييض” وجه وزارة الداخلية، قائلا “أحد الإخوة تحدث مع الأسف الشديد، عن تبييض وجه وزارة الداخلية، وأنا أقول أنا لا أفعل ذلك”.

وقال ابن كيران اليوم الجمعة، في رده على تدخلات مسؤولي الحزب بالجهات والأقاليم، “الداخلية تقوم بعملها والأحزاب والمجتمع أيضا، ونحن نقوم بعملنا أيضا، ففي سنة 2011 عندما عينني الملك، لم تتوقف الآلة التي كانت تشتغل ضدنا، لدرجة أنني في السنة الأولى قلت لعبد الله بها أكثر من 100 مرة أريد أن أذهب”.

وأضاف ابن كيران “لم أتحمل أن أكون رئيسا للحكومة، الضغوط كانت كبيرة من جميع الجهات، والسي بها كان يقول لي عليك أن تصبر لسنة، وفي الحقيقة بعد سنة لم تتراجع الضغوط لكن ربما أنا من تأقلم معها وأصبحت معتادا عليها”.

وتحدث المسؤول الحزبي ذاته عن عمل الحزب خلال المرحلة الحالية، قائلا، “لن تكون الانطلاقة سريعة وحتى ظروفي الصحية لا تسمح بذلك، ولو كانت عادية لذهبت أسبوعيا لجهة أو إقليم، لأنه اليوم الخروج من الرباط صعب جدا، لكن على الإخوان الاشتغال ولا مشكل في أن ينتقدوا”.

وعاد عبد الإله بن كيران ليتحدث عن حيثيات حصوله على معاش 7 ملايين، مؤكدا أنه “لم يطلبه، وأنه لم يكن يأمل في الحصول على المعاش بعد مغادرته رئاسة الحكومة”، مضيفا في الوقت نفسه “بقيت عايش بديك البركة للي كانت كتجي، وذاك التقاعد ديال البرلمان إلى حدود شهر شتنبر 2019 تسالاو الفلوس”.

وتابع الرئيس السابق للحكومة المغربية “قلت لزوجتي غادي تصبري معي لمدة 3 أشهر لأبحث عن عمل، وإذا لم أتوفق سأكون مضطرا إلى طلب المعاش فبلغ ذلك الملك”، مستسرسلا “جاو عندي باش ندير طلب للمعاش، وأوقع عليه، ولم أوافق على الأمر، قبل أن يراسلني الملك وقال لي “لا توقع أنت ماشي ديال الطلب ودار داكشي للي بغا يدير الله يجازيه بخير”.

شارك المقال
  • تم النسخ
المقال التالي