قال عبد الإله بنكيران، أمين عام حزب “العدالة والتنمية”، إن أداء وتصرفات رئيس الحكومة عزيز أخنوش، “كلها سلبية” منذ توليه المنصب.
جاء ذلك في كلمة لرئيس الحكومة المغربية السابق، خلال لقاء عقده مع نواب حزبه، نشره مساء الجمعة، الموقع الإلكتروني للحزب (مرجعية إسلامية/ 13 مقعدا بالبرلمان من أصل 395).
وأفاد بنكيران، بأن أخنوش “لم يف بأي شيء من الوعود الكبيرة التي أعلن عنها في برنامجه الانتخابي”، معتبرا أن “عدم تنفيذ الحكومة لهذه الوعود سيحدث إشكالا كبيرا في المغرب”.
وذكر أنه يعارض الأصوات التي تدعو أخنوش للرحيل عن رئاسة الحكومة، مبررا ذلك بأنه يريد “سقوطه بشكل طبيعي وعادي” (انتهاء ولايته الحكومية في عام 2025).
ومنتصف فبراير الماضي، تصدر وسم “أخنوش ارحل” منصة “تويتر” في المغرب، حيث امتد تداوله لأيام، بالتزامن مع ارتفاع أسعار المواد الأساسية في البلاد.
وردا على بنكيران، قال رئيس الحكومة أخنوش، وهو أمين عام حزب “التجمع الوطني للأحرار” (ليبرالي/102 مقعدا)، إنه أعاد “لمؤسسة رئاسة الحكومة هيبتها”.
وأضاف في كلمة خلال المؤتمر الوطني لحزبه الجمعة، أن حكومته “تشتغل بجرأة على الملفات المتراكمة منذ سنوات، وهذا الأمر يمكن أن يزعج البعض (لم يسمهم)”.
واعتبر أن “الحكومة تتعرض لتشويشات (استهداف) وهجومات غير أخلاقية هدفها التضليل”.
وعقب إجراء انتخابات تشريعية بالمملكة في سبتمبر الماضي، تشكلت حكومة أغلبية (تضم 24 وزيرا ورئيس الحكومة) من ثلاثة أحزاب، هي “الأحرار”، و”الأصالة والمعاصرة” (86 مقعدا)، و”الاستقلال” (81 مقعدا).
فيما عاد “العدالة والتنمية” إلى صفوف المعارضة، بعدما قاد الحكومة منذ 2011، إثر فوزه في انتخابات ذلك العام، والتي تلتها عام 2016، وذلك للمرة الأولى في تاريخ البلاد.
تعليقات الزوار ( 0 )