Share
  • Link copied

بنعبد الله: الحفاظ على المدرسة العمومية يضمن تكافؤ الفرص الذي نصّ عليه الدستور

أكد الأمين العام لحزب التقدم والاشتراكية، محمد نبيل بنعبد الله على ‘’أن هناك شبه إجماع وطني على ضرورة الإصلاح وعلى مضامينه الأساسية، مضيفا أن المدرسة العمومية تعتبر مدخلا أساسيا للنهوض بقطاع التربية، باعتبار الحفاظ على المدرسة العمومية يعتبر ضمانا لمبدأ تكافؤ الفرص الذي نص عليه الدستور’’.

ونبه بنعبد الله في معرض مداخلته في ندوة تفاعلية حول موضوع مهن التربية والتكوين ورهان الإصلاح إلى ‘’أن أي إصلاح لن ينجح إلا بالاعتماد على الموارد البشرية لأسرة التعليم، مركزا على أن جميع الفئات المنتمية لأسرة التعليم يجب أن تتمتع بنفس الحقوق دون تمييز بين مكوناتها، وأضاف الرفيق الأمين العام في هذا الجانب، أن التعامل بمقاربة عنيفة مع فئات تعبر عن مطالبها الاجتماعية أمر غير مقبول’’.

وأجمع المتدخلون، نبيل بن عبد الله وفاطمة الزهراء برصات وعزوز الصنهاجي عضوي المكتب السياسي للحزب، بالإضافة إلى متدخلين من مؤسسات رسمية وتنظيمات اجتماعية معنية بالقطاع التربوي على على ضرورة الانخراط الجماعي لكل القوى الحية لإنجاح الإصلاح اللازم للمنظومة التربوية والذي لا يختلف حول ضرورته اثنان، وأن الموارد البشرية للأسرة التعليمية، تعتبر من أهم المحددات المتدخلة في النجاح في هذا الرهان، وتلعب الدور الحاسم في ذلك’’.

ومن جهته أشار عزوز الصنهاجي، عضو المكتب السياسي لحزب التقدم والاشتراكية إلى ‘’أن منظومة التربية والتكوين ببلادنا تعرف جملة من الاختلالات، منها ما هو متعلق بالوضعية الاعتبارية للمورد البشري كضعف الاعتراف الجماعي بدور الفاعل التربوي، ومنها ما هو متعلق بوضعية الأساتذة داخل المنظومة وفي علاقتهم بالوزارة الوصية، مستدلا على ذلك بغياب العدالة الأجرية بين جميع مكونات الطاقم التربوي، بالإضافة إلى اختلال التوازن بين ثقافة الحق والواجب’’.

كما عبر جميع المتدخلين عن تنويههم بمبادرة الحزب في استقبال فئات أطر التربية والتكوين، ونسج روابط الحوار معهم اعتمادا على مقاربة تروم الإصغاء والاستماع لمطالبهم وتطلعاتهم وإسهاماتهم في مسلسل الإصلاح، خصوصا بعد الفئات المغيبة منهم والتي كان الحزب سباقا للانفتاح عليها والاستماع لها.

Share
  • Link copied
المقال التالي