شارك المقال
  • تم النسخ

“بناصا” تكشف تفاصيل حول الأفارقة المصابين بكورونا بطرفاية

أُعلن اليوم الأحد بإقليم طرفاية تسجيل 37 إصابة جديدة بفيروس”كورونا”، وتعود الحالات المؤكدة لأشخاص منحدرين من جنسيات إفريقية مالية وغينينة وسينغالية وإيفوارية كانوا بصدد الهجرة السرية نحو إسبانيا قبل توقيفهم من طرف عناصر الدرك الملكي يوم 14 يونيو الجاري ضمن مجموعة مكونة من 50 شخص.

وحسب مصدر مطلع لـ”باناصا”، فإن سلطات طرفاية باشرت منذ صباح اليوم الأحد، حملة واسعة لحصر لائحة المخالطين للمهاجرين الأفارقة من المكلفين بجلب المواد الغذائية ومستلزماتهم الاستهلاكية طيلة فترة الحجر الصحي التي كانوا يخضعون لها منذ تاريخ توقيفهم للتورط بمحاولتهم الهجرة السرية.

وأضاف المصدر، أن شابا لفظ أنفاسه الأخيرة بسبب محاولته منع بعض الأفارقة الفرار من تدابير الحجر أمس السبت داخل الوحدة الفندقية التي يعمل بها مكلفا بالحراسة والتأمين. وهذا بعد تأثره بالحراح والمضاعفات التي سببها العنف والاصطدام خلال عملية منع الفرار.

وذكر ذات المصدر، أن طاقم طبي متخصص ومتكامل يعمل بمستشفى الحسن بلمهدي بالعيون، توجه زوال اليوم الأحد إلى مدينة طرفاية لأجل تتبع الحالات المرضية المسجلة والإشراف على علاجها بعين المكان دون الحاجة إلى مغادرتها صوب بنجرير على غرار الحالات المسجلة سابقا.

وقال مصدر “باناصا” أنه منذ تأكيد الحالات المصابة بكورونا بطرفاية، جرى إخضاع عدد من رجال السلطة المحلية وباشا المدينة والقوات المساعدة ورجال الدرك الملكي، للتحاليل المخبرية مخافة انتقال العدوى أثناء العملية الأمنية التي تمت الأسبوع الفارط للقبض على المهاجرين الأفارقة وإحباط الهجرة السرية.

وأشار المصدر، إلى أن 37 مهاجرا المصابون بكورونا بطرفاية لم تطأ أقدامهم مدينة العيون وأنهم قدموا لجنوب آخفنير أثناء محاولتهم الهجرة السرية من مدينة طانطان، وأن الحالات المصابة بفيروس “كورونا” قد تضاعفت لتصل حدود الظهيرة من يومه الأحد إلى 41 حالة في انتظار الاعلان الرسمي من طرف المديرية الجهوية لوزارة الصحة بجهة العيون.

ويذكر أن السلطات المحلية بالعيون، قامت منذ يومين باخضاع 41 إفريقيا للتحاليل المخبرية والطبية للكشف عن خلوهم من فيروس كورونا، بعد إعلان السلطات الاسبانية تسجيل حالات مؤكدة لمهاجرين وصلوا إلى ترابها الوطني قادمين من الأقاليم الجنوبية للمغرب.

شارك المقال
  • تم النسخ
المقال التالي