شارك المقال
  • تم النسخ

بناصا تؤجل ندوة حول الاحتجاج على “حكومة أخنوش”

بعد أن لم تجر في الموعد الذي تم تحديده سابقا لظروف خاصة، تعود جريدة بناصا الإلكترونية من جديد، لتنظيم ندوة تحت عنوان “تراند أخنوش إرحل: الاحتجاج بين الفضاءين الواقعي والافتراضي”، وذلك يوم الاثنين المُقبل، على الساعة التاسعة مساء.

الندوة المذكورة، التي سيسيرها الإعلامي نور الدين لشهب، ستشهد مشاركة كل من خالد البكاري، أستاذ جامعي ومحلل سياسي، والناشطة السياسة والجمعوية بشرى الحياني، ومحمد الهاشمي، أستاذ العلوم السياسية، ثم الباحث والصحافي يونس مسكين، والقيادية الحزبية والنقابية والبرلمانية السابقة، آمنة ماء العنين.

السياق وسبب النزول، يأتي بعد مرور مدة على تولي رئيس الحكومة الحالي عزيز أخنوش قيادتها، من دون أن يستشعر المواطن المغربي أي تغيير إيجابي يُذكر، خاصة إن جرى ربط ذلك بحجم الوعود الثقيلة التي قدمها أخنوش إبان حملته الانتخابية.

العاطلون عن العمل يستنكرون قرار التسقيف، الفلاحون الصغار مُمتعضون من لامبالاة الحكومة، نواب برلمانيون ساخطون على منعهم من الولوج للقبة التشريعية، وموظفون صاروا كالمنقطعين عن العمل، لأنهم، ولسبب من الأسباب، لم يتلقوا التطعيم، والقائمة في هذا تطول..

وقد كان آخر ما كُتب في هذا المسلسل الحكومي الذي سيمتد –كقاعدة- على طول خمس سنوات، هو تصدُر وسم “أخنوش إرحل” لمنصة تويتر في المغرب، في صورة احتجاجية نقل فيها المغاربة موقفهم من رئيس الحكومة، من مظاهرات الشارع ووقفات الواقع، إلى أساليب خاصة يُوفرها العالم الرقمي الافتراضي لمرتاديه.

وسم “أخنوش إرحل” صنع بدل الحدث حدثين، أول، بأن تصدر “التراند”، وثان، بأن ترك خلفه وسما لم يعتد أن يكون في المرتبة الثانية، خاصة وأنه يحتفل بيومه العالمي، ليصبح “عيد الحب” بذلك، ضحية أخرى من ضحايا الحكومة الحالية.

وبذلك، ستكون ندوة بناصا، حلقة أخرى تُضاف إلى سلسلة الندوات التي دأبت على تنظيمها الجريدة منذ التأسيس، بمعية جامعيين، سياسيين، إعلاميين، نقابيين، حقوقيين ومشاركين من مختلف المشارب والمجالات، وذلك في محاولة منها، خلق نقاش عمومي هادف وجاد.

شارك المقال
  • تم النسخ
المقال التالي