شارك المقال
  • تم النسخ

بمشاركة جامعيين وسياسيين.. ندوة فكرية ترصد الأداء الحكومي بعد 100 يوم على التعيين

نظم منتدى الدراسات والأبحاث في العلوم القانونية والاجتماعية، ندوة فكرية وطنية، تحت عنوان “مائة يوم من الأداء الحكومي: قراءة متقطعة في المؤشرات”، وذلك بكلية الحقوق أكدال بالرباط.

وقد اعتبرت الجهة المُنظمة للندوة، أن 100 يوم هي مدة زمنية كافية، كفيلة بوضع قراءة أولية في المؤشرات والمعطيات المتصلة بتدبير الشأن العام بالمغرب، تحت إشراف الحكومة الحالية، وفي إطار تفعيلها لمضامين برنامجها الحكومي في أبعاده الشاملة.

وأشارت إلى أن هذا “العرف الديمقراطي الهام”، الذي درجت عليه جل الممارسات الديموقراطية في مختلف حكومات العالم، يتيح فرصة بالغة الأهمية أمام مختلف الفاعلين السياسيين والمدنيين، والباحثين المهتمين بالشأن العام على وجه الخصوص.

ورأت في الندوة الفكرية المذكورة مناسبة لمدارسة كافة المؤشرات وتحليل جميع المعطيات التي تنطوي عليها التدابير والقرارات المتخذة من طرف الحكومة، بعد مرور مائة يوم الأولى على بداية تدبيرها للشأن العام.

وسجلت أيضا أنها فرصة لمعرفة مدى استجابة هذه القرارات لانتظارات وتطلعات المواطنين والمواطنات، ومدى انسجامها مع مضامين البرنامج الحكومي، وتناغمها مع أهداف ومخرجات النموذج التنموي الجديد، باعتباره مرجعا مركزيا واستراتيجيا للعمل الحكومي برسم هذه الولاية.

وقد شهدت الندوة مشاركة من قبل سياسيين وجامعيين، كعبد الإلاه البوزيدي، عضو الفريق الاستقلالي للوحدة التعادلية بمجلس النواب، وعضو اللجنة التنفيذية لحزب الاستقلال، وعبد الرحيم شهيد، رئيس الفريق الاشتراكي بمجلس النواب.

كما عرفت مشاركة أيضا كل من أحمد بوز، أستاذ القانون الدستوري والفكر السياسي، بكلية العلوم القانونية والاقتصادية والاجتماعية السويسي، وعبد العالي جامي الدين، أستاذ علم السياسة بكلية الحقوق أكدال.

ثم كذلك زكرياء فرانو، أستاذ الاقتصاد والتدبير بجامعة محمد الخامس بالرباط، وجواد النوحي، أستاذ المالية العمومية، بكلية الحقوق أكدال.

وقد ساد جو النقاش العام تنوعا في الآراء والمواقف، بين من أثنى على عمل الحكومة، وعلى حصيلتها خلال 100 يوم الأولى من عملها، مُشددا على أن ولايتها مازالت حبلى بالمزيد.

وبين من عبر وبصراحة عن انتقاده لها، خاصة في مسألة التواصل مع المواطنين والمواطنات، وفي عدد من الوعود الانتخابية التي مازالت لم تُمنح بشأنها أي إشارات إيجابية بعد.

شارك المقال
  • تم النسخ
المقال التالي