كشف مرصد التعقيد الاقتصادي الإسباني، أن النفقات المسجلة خلال شهر يناير 2024 على واردات المنتجات المغربية بلغت 369,1 مليون أورو، حيث تعتبر إسبانيا من أكثر الدول التي تستورد وتصدر المنتجات على مستوى العالم، وتحديداً أنها تحتل المركز التاسع عشر من حيث الصادرات، والخامس عشر من حيث الواردات.
وأفاد تقرير نشرته صحيفة AS الإسبانية، يومه (السبت)، انه ومن بين جميع الدول التي تتعامل معها إسبانيا على مستوى التبادلات التجارية نجد؛ فرنسا والمغرب والبرتغال والمملكة المتحدة، وهي الدول التي تنفذ معها أكبر عدد من العمليات سنويا، بسبب الحدود المشتركة معها.
ومع مرور السنين، أصبح المغرب أحد هذه الدول، التي تحافظ إسبانيا معها على علاقات تجارية جيدة، وقد تُرجم هذا إلى التصدير والاستيراد المستمر للمنتجات بين المنطقتين.
ووفقًا لمرصد التعقيد الاقتصادي (OEC)، صدرت إسبانيا خلال شهر يناير منتجات مثل النفط المكرر والسيارات ومحركات الإشعال وقطع الغيار وملحقاتها وزيت فول الصويا والأغطية البلاستيكية بقيمة 324.1 مليون يورو.
ومع ذلك، خلال الفترة نفسها، استوردت إسبانيا منتجات مثل الكابلات المعزولة والرخويات والبدلات النسائية غير المنسوجة والسيارات وغيرها من الفواكه بقيمة 369.1 مليون يورو من المملكة المغربية.
علاوة على ذلك، تشير منظمة التعاون الاقتصادي إلى أنه “خلال السنوات الـ 27 الماضية، زادت الصادرات من إسبانيا إلى المغرب بمعدل سنوي قدره 10.6٪، من 806 ملايين دولار في عام 1995 إلى 12.1 مليون دولار في عام 2022”.
أصل المنتجات ووجهتها
وتوضح منظمة OEC أيضًا الأماكن التي يتم من خلالها تصدير واستيراد المنتجات التي تصل إلى إسبانيا أو تغادرها، وعلى سبيل المثال، كانت صادرات إسبانيا في الأساس من برشلونة، وقادس، ولاكورونيا، ومدريد، في حين كانت وجهات الاستيراد في الأساس من برشلونة، وسرقسطة، ومدريد، وبونتيفيدرا.
وبالإضافة إلى المنتجات التي سبق ذكرها، تستورد إسبانيا أيضا أطنانا عديدة من المواد الغذائية من المغرب، ووفقا لبيانات وزارة الصناعة والتجارة، فإن أكثر المنتجات المستوردة هي البطاطس، حيث بلغت 957 طنا، وهو ما يعادل ضعف أطنان المنتجات الأخرى، مثل المانجو والأفوكادو والأناناس (481) أو الموز والموز (437).
تعليقات الزوار ( 0 )