نشر البروفيسور أحمد بلحوس، أستاذ بكلية الطب والصيدلة بالدار البيضاء، ورئيس الجمعية المغربية للطب الشرعي على صفحته الرسمية على موقع “فيسبوك”، تدوينة مفادها: “أن كثيرا من الناس يأتون إلى المستشفيات وهم يرتدون قفازات، أو يخرجون إلى الشارع بالقفازات وهذا الأمر يمكن أن يكون ضارا جدا”.
وأوضح بلحوس، في هذا السياق أن ”ارتداء القفازات يعطي انطباعا كاذبا للأمان، مما يؤدي إلى عدم الحيطة والحذر، حيث يلمس الفرد كل شيء، سواء كان جسده أو الأسطح أو الأشياء الأخرى، مما قد يسبب في انتشار العدوى”، مؤكدا بذلك أن “مدة بقاء الفيروس على Latex هي أكثر بكثير من بقاءه على جلد الإنسان، وأن ارتداء القفازات بهذا الشكل، فكرة سيئة والبديل الأحسن هو غسل اليدين بالماء والصابون”.
وأضاف المتحدث نفسه، أنه يتعين على “كل مصاب بالزكام أو العطس أو السعال (الكحة)، ارتداء الكمامة مع استبدالها كل أربع ساعات إن أمكن، حتى لا يتم إيذاء الآخرين”.
ودعا البروفسور في الأخير كل المواطنين المغاربة إلى ”شرب الماء بكمية كثيرة والسوائل الدافئة، وفي حالة الحمى (السخانة)، لا تتناول (ي) الأدوية المضادة للالتهاب (ANTI-INFLAMMATOIRES ET CORTICOIDES) بل يستحسن استعمال دواء PARACETAMOL”.
تعليقات الزوار ( 0 )