Share
  • Link copied

بفضل التعاون بين البلدان الثلاثة.. وزير الداخلية الإسباني يؤكد من مراكش أن أمن كأس العالم 2030 “مضمون”

أكد وزير الداخلية الإسباني، فرناندو غراندي-مارلاسكا، يومه (الثلاثاء) في مراكش، أن أمن كأس العالم 2030 الذي ستستضيفه إسبانيا والمغرب والبرتغال بشكل مشترك “مضمون”، وذلك بفضل الخبرة الكبيرة التي تتمتع بها هذه الدول الثلاث في تنظيم الأحداث الكبرى.

وجاء ذلك خلال تصريحات أدلى بها الوزير الإسباني على هامش زيارته للمغرب، حيث سلط الضوء على التعاون الأمني الوثيق بين الدول الثلاث لضمان نجاح الحدث العالمي.

وأشار غراندي-مارلاسكا إلى أن التجارب السابقة لإسبانيا والمغرب والبرتغال في تنظيم فعاليات رياضية ودولية كبرى، مثل كأس العالم والألعاب الأولمبية وبطولات كرة القدم الأوروبية، تُعد دليلًا على قدرة هذه الدول على تأمين حدث بحجم كأس العالم 2030.

وأضاف المصدر ذاته، أن التعاون الثلاثي في المجالات الأمنية واللوجستية سيكون مفتاحًا لنجاح البطولة.

وخلال زيارته، استعرض الوزير الإسباني الخطط الأمنية الأولية التي يجري التنسيق بشأنها بين الدول الثلاث، مؤكدًا أن جميع الإجراءات ستكون متكاملة لضمان سلامة الجماهير واللاعبين والوفود المشاركة.

كما أشاد بالجهود المغربية في تعزيز الأمن والاستقرار، مشيرًا إلى أن المغرب يُعد شريكًا استراتيجيًا لإسبانيا في مواجهة التحديات الأمنية المشتركة.

المغرب: شريك رئيسي في تنظيم كأس العالم 2030

ويأتي هذا الإعلان في إطار التحضيرات المبكرة لاستضافة كأس العالم 2030، والتي ستشهد للمرة الأولى مشاركة ثلاث دول من قارتين مختلفتين (أوروبا وإفريقيا) في تنظيم الحدث.

ويُعتبر المغرب، بفضل موقعه الجغرافي الاستراتيجي وتجاربه السابقة في تنظيم الفعاليات الكبرى، شريكًا رئيسيًا في هذه البطولة.

وكان المغرب قد استضاف سابقًا عددًا من الأحداث الرياضية الدولية، بما في ذلك بطولة كأس العالم للأندية، مما أكسبه خبرة كبيرة في إدارة الفعاليات الكبرى.

كما أن التعاون الأمني بين المغرب وإسبانيا، خاصة في مجال مكافحة الإرهاب والهجرة غير الشرعية، يُعد نموذجًا ناجحًا يمكن البناء عليه لضمان أمن كأس العالم 2030.

تصريحات الوزير الإسباني في الرباط

وخلال زيارته السابقة للرباط، أكد غراندي-مارلاسكا على أهمية التعاون الثنائي بين إسبانيا والمغرب في المجالات الأمنية، مشيرًا إلى أن العلاقات بين البلدين تشهد تطورًا كبيرًا في السنوات الأخيرة.

وأضاف أن المغرب يُعد شريكًا أساسيًا في مواجهة التحديات الأمنية المشتركة، بما في ذلك مكافحة الجريمة المنظمة والهجرة غير الشرعية.

كما أشار إلى أن استضافة كأس العالم 2030 ستكون فرصة لتعزيز التعاون بين الدول الثلاث في مجالات أخرى، مثل البنية التحتية والاقتصاد والسياحة، مما سيعود بفوائد اقتصادية واجتماعية كبيرة على جميع الأطراف.

ويظهر تأكيد وزير الداخلية الإسباني على تأمين أمن كأس العالم 2030 الثقة الكبيرة في القدرات الأمنية واللوجستية لإسبانيا والمغرب والبرتغال.

ويُعد هذا الحدث فرصة تاريخية لتسليط الضوء على التعاون الإقليمي بين الدول الثلاث، وتعزيز مكانة المغرب كوجهة رئيسية للفعاليات العالمية.

ومع استمرار التحضيرات، يُتوقع أن تشهد الفترة القادمة مزيدًا من التنسيق بين الدول لضمان نجاح البطولة وترك إرث دائم يعود بالنفع على المنطقة بأكملها.

Share
  • Link copied
المقال التالي