في خطوة تهدف إلى تعزيز الأمن وحماية المسافرين، أعلنت المكتب الوطني للمطارات (ONDA) عن إطلاق مجموعة من المشاريع الطموحة لتحديث وتطوير أنظمة المراقبة والأمن في ثلاثة من أهم مطارات المملكة.
استثمارات ضخمة لتعزيز الأمن
وشهد شهر يوليو الجاري توقيع عدة عقود هامة، حيث تم تكليف كبرى الشركات المتخصصة في مجال الأمن بتنفيذ مشاريع ضخمة لتحديث أنظمة المراقبة بالفيديو، ومراقبة الدخول، وتأمين المحيط الخارجي للمطارات.
مطار ابن بطوطة في طنجة: وسيشهد هذا المطار استثمارات تفوق 40 مليون درهم لتحديث أنظمته الأمنية، وذلك بفضل عقد تم توقيعه مع مجموعة Unisystem/Ultranet Multimédia.
مطار أنجاد في وجدة: سيتم تخصيص 62 مليون درهم لتحديث أنظمة الأمن في هذا المطار، وذلك بفضل عقد تم توقيعه مع مجموعة Alomra Group International.
مطار فاس سايس الدولي: سيشهد هذا المطار هو الآخر استثمارات مهمة، حيث سيتم تخصيص أكثر من 35 مليون درهم لتحديث أنظمته الأمنية، وذلك بفضل عقد تم توقيعه مع مجموعة DDM/Melinet.
أمن مطاراتي متطور
وتهدف هذه الاستثمارات إلى تحديث البنية التحتية الأمنية لهذه المطارات، وتوفير أحدث التقنيات في مجال المراقبة والتحكم، مما سيساهم في تعزيز مستوى الأمن وحماية المسافرين والموظفين.
وتأتي هذه الاستثمارات في إطار الجهود المبذولة على المستوى الوطني والدولي لتعزيز الأمن في المطارات، وتلبية المتطلبات المتزايدة في مجال مكافحة الإرهاب والجريمة المنظمة.
رسالة طمأنة للمسافرين
وتؤكد هذه الاستثمارات على حرص المغرب على توفير بيئة آمنة ومطمئنة للمسافرين، وتعزيز مكانة المغرب كوجهة سياحية آمنة، كما تساهم هذه المشاريع في تطوير القطاع الجوي المغربي، وتعزيز مكانة المغرب كمركز لوجستي مهم في المنطقة.
يشار إلى أن الاستثمارات الضخمة التي خصصتها المكتب الوطني للمطارات لتحديث أنظمة الأمن في هذه المطارات الثلاثة تؤكد على الاهتمام الذي توليه المملكة المغربية لقطاع الطيران، وتؤكد على التزامها بتوفير أعلى معايير الأمن والسلامة للمسافرين.
تعليقات الزوار ( 0 )