Share
  • Link copied

بعنوان بركان “أ 49″.. فوز لقجع غير المسبوق بعضوية المجلس التنفيذي لـ”فيفا” يؤكد مكانة المغرب الكروية بإفريقيا

حقق رئيس الجامعة المغربية لكرة القدم، فوزي لقجع، إنجازاً غير مسبوق في تاريخ مرشحي الاتحاد الإفريقي لعضوية المجلس التنفيذي للاتحاد الدولي لكرة القدم، مؤكدا على مكانة المغرب في الهيئة الكروية القارية.

وتمكن لقجع، من الفوز بعضوية المجلس التنفيذي للاتحاد الدولي لكرة القدم، وذلك خلال الانتخابات التي أجريت، اليوم الأربعاء بالعاصمة المصرية القاهرة، ضمن الجمعية العمومية الاستثنائية لـ”الكاف”.

وحقق لقجع هذا الفوز، بنتيجة غير مسبوقة، بعدما صوتت لصالحه 49 دولة عضوا في الاتحاد الإفريقي، من أصل 53، لتتم إعادة انتخاب رئيس “جامعة الكرة” ضمن أعضاء المجلس التنفيذي لـ”الفيفا”، لولاية ثانية.

وشاءت الأقدار أن يفوز لقجع، على منافسيه، بهذا الرقم الكاسح، الذي يعني له الكثير على المستوى الشخصي، إذ إنه رمز لمدينته الأصل، بركان، التي تحمل لوحات ترقيم السيارات فيها رقم “أ 49”.

وأشاد نشطاء وإعلاميون وسياسيون بهذا الإنجاز الذي حققه ابن مدينة بركان، والذي لخصه رئيس “الكاف”، باتريس موتسيبي، بعد الإعلان عن النتائج، بالقول: “أظن أنك تتمتع بشعبية كبيرة يا فوزي”.

وفي هذا السياق، قال الصحفي والناقد الرياضي، إدريس التازارني: “في هذا السياق المحتدم ويحقق المغرب هذا الاكتساح، لا يمكن إلا أن نعترف بقوة الديبلوماسية الموازية في حشد الأصوات، وبقوة تأثير فوزي لقجع داخل هياكل الاتحاد الإفريقي، لن نخجل أبدا في التصريح بنجاحات الرجل”.

وتابع تازارني في تدوينة نشرها على حسابه بـ”فيسبوك”: “هناك ملاحظات كثيرة تستوجب قراءة أخرى لتوازنات الاتحاد الإفريقي بل حتى الدولي، بالإضافة أن هذا الحدث لا يمكن تحليله كنتائج وأرقام ومقاعد بل كمعطيات جانبية نادرا ما تستأثر بالاهتمام..”.

ونبه الصحافي الرياضي في التدوينة نفسها، إلى أنه “أمام هذا النجاح الذي حققه المغرب، يلزمنا الإشارة إلى ضرورة توطين خلف وتجهيز وصفات لقادم السنون والأيام، ولعل نموذج تونس بعد رحيل البوشماوي واعتقال وديع الجريء خير دليل..”.

من جانبه، قال الناشط الأمازيغي رشيد بوهدوز: “مبروك فوزي لقجع! مرة أخرى، يؤكد فوزي لقجع مكانته كواحد من أبرز الأسماء في عالم كرة القدم، بعد فوزه المستحق بعضوية مجلس الفيفا. هذا الإنجاز ليس مجرد تتويج لمسار حافل بالعطاء، بل هو امتداد لعمل جاد ودؤوب في خدمة كرة القدم المغربية والإفريقية”.

وأضاف بوهدوز، في تدوينة نشرها على حسابه بـ”فيسبوك”: “لقجع، ابن بركان وأحد رموز ياث يزناسن، يواصل تشريف المغرب على الساحة الدولية، ويثبت أن الطموح والعمل الجاد لا حدود لهما”، مختتماً: “ما يعجبني في الرجل هو تشبثه بقيم تامغرابيت والهوية المغربية واعتزازه بها”.

بدوره، أثنى الصحافي أحمد المدياني، على هذا الإنداز، حيث كتب في تدوينة على “فيسبوك”: “الحق يجب أن يقال… 49 صوت في السياق الحالي ما سهلاش… خاصة أنها تجمع العدو والصديق والمتحفظ والحذر أيضا من التقارب مع المغرب في كافة المجالات… انتخابات جمع عام “الكاف” افريقيا ودوليا تم تدبيرها بنجاح…”.

Share
  • Link copied
المقال التالي