طالبت مليكة لحيان، النائبة البرلمانية عن حزب الاستقلال، وزير الشباب والثقافة والتواصل، بالكشف عن أسباب تأخر قصر الثقافة والفنون بمدينة طنجة، الذي من شأنه أن يساهم لا محالة في تعزيز جاذبية المدينة والجهة وكذلك تقوية قدرتها التنافسية على جذب السياح.
وأشارت لحيان، إلى “أنه نظرا للدور المهم الذي تلعبه شبكة المسارح، فإنها سبق وتقدمت في الموضوع بثلاث أسئلة، منها السؤال الكتابي رقم 12888، والسؤالين الشفويين رقم 9172 و9160، تتعلق بتوسيع شبكة المسارح بمختلف جهات المملكة، وذلك من أجل أهمية الأدوار التي تلعبها المسارح باعتبارها فضاء للتعبير والتثقيف والفرجة والإبداع”.
وفي هذا السياق، لا زال قصر الثقافة والفنون بطنجة، مغلقا في وجه المواطنين بعد 3 سنوات على انتهاء أشغاله، حيث أن هذا المشروع الذي يعد فضاء فنيا ضخما، يضم عددا من المرافق منها مسرح كبير وقاعتي عروض وقاعات للتكوين، وأخرى للرقص.
كما يضم القصر، بحسب النائبة ذاتها،” ورشات تكوينية في الحلاقة الخياطة واستوديو تسجيل، ومرافق أخرى من شأنها أن تلبي وترضي الحاجيات الثقافية المتزايدة للساكنة على صعيد الجهة، ويطمح هذا المشروع إلى إعطاء مكانة ثقافية كبيرة للمدينة عامة وللجهة خاصة، وتشجيع جميع أشكال التعبيرات الإبداعية المرتبطة بالفعل الثقافي”.
وتجدر الإشارة، إلى أن “هذا المشروع أنجز على مساحة تبلغ 24000 متر مربع، وبميزانية بلغت حوالي 210 مليون درهم، وشيد في منطقة ملاباطا حيث بدأت أشغاله في سنة 2017 وانتهت في سنة 2020 ، ومنذ ذلك الوقت والساكنة تنتظر خروج هذا المشروع إلى حيز الوجود”.
تعليقات الزوار ( 0 )