شارك المقال
  • تم النسخ

بعد وصول سفينة الحفر العملاقة “ستينا فورث” إلى السواحل المغربية.. هذه تفاصيل عمليات تطوير مشروع حقل “أنشوا” البحري

بدأت سفينة الحفر العملاقة ستينا فورث (Stena Forth) عملياتها في حقل أنشوا الغازي قبالة سواحل المغرب، الذي تديره شركة إنيرجيان، وتشارك شركة شاريوت في المشروع، حيث من المتوقع أن تستمر عمليات الحفر والاختبار لمدة شهرين تقريباً.

ويهدف حفر هذا البئر إلى عدة أهداف، حيث سيتم حفر بئر استكشافي أولي لتقييم إمكانات حقل “أنشوا فوتوال” في كتلة الصدع غير المستكشفة شرق الحقل الرئيسي، كما تستهدف الشراكة موارد محتملة تبلغ 170 مليار قدم مكعب في الرمال الرئيسية.

وسيتبع ذلك حفر بئر جانبي لاختراق وتقييم المزيد من طبقات الغاز المثبتة في الجزء الشرقي من كتلة الصدع الرئيسية للحقل (موارد 2C المقدرة بـ 637 مليار قدم مكعب).

وبعد ذلك، سيتعمق البئر في حقل أنشوا نورث، مع موارد إضافية تبلغ 213 مليار قدم مكعب، كما سيساهم في تقليل المخاطر في حقل أنشوا ساوث المجاور (موارد 2U المقدرة بـ 372 مليار قدم مكعب).

وأخيراً، ستقوم منصة “ستينا فورث” بإجراء اختبار تدفق على بعض طبقات الغاز المكتشفة لدراسة الخزان وإنتاج البئر، ثم سيتم تعليق البئر لاستخدامه كمصدر إنتاج محتمل في المستقبل.

وأعرب الرئيس التنفيذي لشركة شاريوت، أدونيس بوروليس، عن تفاؤله بشأن إمكانات هذا المشروع، مشيراً إلى أنه يمكن أن يزيد قاعدة الموارد إلى أكثر من تريليون قدم مكعب، ويتطلع إلى اتخاذ قرار الاستثمار النهائي في أسرع وقت ممكن.

ويمثل هذا المشروع خطوة مهمة في مسيرة المغرب نحو تعزيز قدراته في مجال الطاقة، حيث يهدف إلى زيادة احتياطيات الغاز الطبيعي وتلبية الطلب المتزايد على الطاقة في البلاد، كما يمكن أن يساهم في تنويع مصادر الطاقة المغربية، وتعزيز أمنها الاقتصادي والطاقة.

وتأتي هذه المبادرة في إطار الجهود التي تبذلها الحكومة المغربية لتطوير قطاع الطاقة، حيث تسعى إلى الاستفادة من مواردها الطبيعية والتحول إلى اقتصاد قائم على المعرفة والابتكار.

شارك المقال
  • تم النسخ
المقال التالي