فجرّت صحيفة “Dzair Sport”، مفاجأة من العيار الثقيل، حينما أكدت فرار لاعبين من المنتخب الجزائري للمصارعة بعد مشاركتهما في دورة ألعاب البحر المتوسط الشاطئية المقامة بمدينة هبراكليون في اليونان.
ووفقا للمصدر ذاته، فإن الأمر يتعلق بالمصارعين الثنائي إسلام قوادمة والهادي يحي قاسم، وقد هربا من مطار فرانكفورت يوم الخميس الماضي أثناء رحلة العودة إلى الجزائر.
وفي حديثه لصحيفة Dzair Sport أكد بطل الجزائر إسلام قودامة أنه في أفضل الأحوال ويبلغ تحياته إلى الشعب الجزائري.
وأضاف أنه مثل باقي الشباب الجزائري الذي يفكر بالهجرة كل يوم من أجل تحقيق أحلامه في أوربا وأنه يرفض العيش في الجزائر.
وقبل أربعة أسابيع كانت صحيفة “Blid” الألمانية الشهيرة، قد كشفت عن فرار فرار لاعبين من المنتخب الجزائري لكرة اليد، لأقل من 21 سنة، من بعثة الفريق في الأراضي الألمانية خلال مشاركة الفريق في بطولة دولية.
واستنادا إلى المعطيات، فإن الأمر يتعلق بحسب الصحيفة ذاتها، باختفاء ثنائي الخضر، فطيسة نور الدين صاحب الـ21 ربيعا وزميله شايب عدلان ذو الـ 19 ربيعا، عن مباراتي المنتخب الجزائري الأولى والثانية من مونديال كرة اليد المقامة حاليا بألمانيا.
وتوقعّت صحيفة “بليد” الشهيرة أن يتقدم ثنائي المنتخب الجزائري لكرة اليد، في فئة أقل من 21 سنة، بطلب اللجوء في ألمانيا.
وقال الناخب الجزائري لكرة اليد، عبد الرحمان حاج حمدري، آنذاك، عن الثنائي فطيسة وشايب، بخصوص فرار اللاعبين”:أنا مسؤول فقط على الرياضية.. لست مسؤولا عن أمور أخرى”.
بدوره أكد عضو مجلس إدارة الاتحاد الألماني لكرة اليد، مارك شوبر، صاحب الـ 50 عاما، خبر فرار ثنائي الخضر لأقل من 21 سنة، موضحا: “الوفد الجزائري أبلغنا وبدورنا قمنا بإبلاغ السلطات”.
ويتكرر سيناريو هروب الرياضيين الجزائريين من معسكرات المنتخبات الجزائرية التي تحتضنها بلدان أجنبية على هامش الملتقيات الدولية منذ سنوات، وذلك أملاً في تحسين أوضاعهم الاجتماعية وتحقيق مبتغاهم المهني بعد أن ضاقت بهم السبل وانسدت الآفاق أمامهم بدولة الجزائر التي تدعي بأنها القوة الضاربة في المنطقة.
تعليقات الزوار ( 0 )