Share
  • Link copied

بعد واقعة جديدة بتارودانت.. تكرار حوادث السير المميتة للعمّال الزراعيين أثناء نقلهم إلى الضيعات يسائل “حكومة أخنوش”

دقّ حادث السير المميت، الذي عرفته منطقة “بوعصيدة” بجماعة سيدي أحماد أعمر بإقليم تارودانت، عقب انقلاب سيارة من نوع “بيكاب”، والذي أودى بحياة عاملة زراعية، ناقوس الخطر، بخصوص وضعية نقل العمال والعاملات الزراعيين إلى الضيعات الفلاحية.

ووجهت النائبة البرلمانية خديجة أروهال، عضو فريق التقدم والاشتراكية بمجلس النواب، سؤالا كتابيا إلى وزير الإدماج الاقتصادي والمقاولة الصغرى والتشغيل والكفاءات، حول “حول مقتل عاملات وعمال زراعيين أثناء نقلهم إلى الضيعات في ظروف لا إنسانية”.

وقالت أروهال، إن منطقة بوعصيدة بجماعة سيدي أحماد أعمر بإقليم تارودانت، عرفت حادثا طرقيا مميتا، صباح يوم أمس الثلاثاء 13 فبراير 2024، “والذي خلف، مع الأسف، مواطِنة قتيلة وإصابات بجروح متفاوتة الخطورة في صفوف عاملات زراعيات أخريات، بسبب انقلاب سيارة من نوع بيكاب مخصصة لنقل العمال الزراعيين”.

وأضافت: “في انتظار الكشف عن نتائج التحقيق الذي فُتح في هذا الحادث المفجع، فإن هذه الواقعة المؤسفة، التي ليست الأولى من نوعها، ونتمنى أن تكون الأخيرة، تعود لتساءلكم مجددا حول الظروف التي يشتغل في ظلها العاملات والعمال الزراعيون، ويتنقلون فيها إلى محلات عملهم، ليس فقط في منطقة واحدة بعينها، وإنما في عموم ربوع الوطن، أين توجد الضيعات الفلاحية، وحيث لا يتم، مع الأسف، احترام قانون الشغل، في حالاتٍ كثيرة”.

وأوضحت، أن تكرار مثل هذه الحوادث، يتطلب “تعامل الحكومة معه كإنذار يفرض التدخل العاجل لاحترام حقوق العاملات والعمال، أولا عبر تفعيل دور جهاز مفتشي الشغل داخل الفضاءات المهنية، وثانيا عبر تشديد عمليات المراقبة التي تقوم بها المصالح المختصة في المحاور الطرقية، حيث نصادف يوميا عشرات العربات وهي تنقل اليد العاملة في ظروف حاطة بالكرامة الإنسانية”.

وساءلت النائبة البرلمانية، الوزير، عن نتائج التحقيق “في حادث انقلاب عربة ذات محرك تحمل عاملات زراعيات بجماعة “سيدي أحماد أعمر” بإقليم تارودانت، والتي أودت، مع الأسف، بحياة إحداهن، وخلفت جروحا بليغة في صفوف أخريات”، كما استفسرته، أيضا، عن التدابير التي سيتخذها من أجل إعمال الإجراءات القانونية بشأنها، والحيلولة دون تكرار هكذا حوادث في المستقبل”.

Share
  • Link copied
المقال التالي