شارك المقال
  • تم النسخ

بعد واقعة “الخليع بلحم الكلب”.. “حماية المستهلك” تدعو لعدم شراء منتجات مجهولة المصدر

دعت الجامعة المغربية لحقوق المستهلك، المواطنين، إلى تجنب شراء المنتجات مجهولة المصدر، أو غير المرخصة من قبل مكتب السلامة الصحية للمنتجات الغذائية، وذلك بعد انتشار مجموعة من المنشورات التحذيرية على مواقع التواصل الاجتماعي، من عدد من المأكولات، منها “الخليع”.

وتداول عدد من النشطاء، منشورات تتحدث عن وجود عصابة في عدد من المدن، تقوم بذبح الكلاب، وصناعة “الخليع” من لحمها، قبل توزيعه على المحلات التجارية، الأمر الذي من شأنه أن يشكل خطرا على صحة المواطنين المغاربة، وذلك بعد توقيف السلطات، بصفرو، لشخص متورط في هذه القضية.

وفي هذا السياق، قال علي شتور، رئيس الجمعية المغربية للدفاع عن حقوق المستهلك، المنضوية تحت لواء الجامعة المغربية لحقوق المستهلك، إن الأخيرة، تتابع عن كثب كل ما يروج في مواقع التواصل الاجتماعي، وتقوم بـ”عمليات تحسيسية في الموضوع سواء عبر الإعلام المكتوب أو السمعي البصري، والمتعلقة بعدم شراء أشياء مجهولة المصدر وغير المرخصة من طرف المكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغدائية (ONSSA)”.

وتابع شتور في تصريح لجريدة “بناصا”، أن الجمعية تدعو أيضا، إلى “عدم تناول الطعام خارج المطاعم المراقبة، في ظل أن ارتفاع الأسعار يدفع الكثير من المواطنين، إلى الخوض في أشياء لا تحمد عقباه، وماخفي كان أعظم”، حسبه تعبيره.

وأوضح شتور: “لذا ننصح المستهلك بالتأكد من أن الأغذية التي يتناولوها سليمة وصالحة للاستهلاك. فالأمراض التي تنقلها الأغذية والأضرار التي تنتج عنها مزعجة، بل إنها قد تكون مميتة”.

وطالب شتور، الجهات المسؤولة، بـ”المحافظة على الثقة في الأغذية المتداولة في المتاجر، مع تكثيف الرقابة الصحية الفعالة لتجنب الأضرار الصحية والاقتصادية للأمراض التي تنقلها الأغذية والإصابات التي تحدث بسبب الأغذية وتلفها”.

ونبه شتور، إلى أن مسؤولية ضمان سلامة الأغذية وصلاحيتها للاستهلاك تبقى “مسؤولية الجميع”، مشيراً إلى في ختام تصريحه، إلى أنه “ينبغي كذلك أن يدرك المستهلكون دورهم باتباع التعليمات وتطبيق التدابير المناسبة لضمان سلامة الأغذية”.

شارك المقال
  • تم النسخ
المقال التالي