شارك المقال
  • تم النسخ

بعد واقعة “أطر الأكاديميات”.. مسؤول بنقابة “البيجيدي” يعتذر من “أساتذة التعاقد”

اعتبرت التنسيقية الوطنية “للأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد” فرع العرائش أن وجود أستاذة منسقة عن نفس الفئة تحت إسم “أطر الأكاديميات” ضمن ملصق صادر عن الكتابة الإقليمية للجامعة الوطنية لموظفي التعليم بالعرائش “يثبت ضلوع هذه النقابة في تمرير مخطط التعاقد في بدايته من خلال الموافقة عليه رفقة قوانين رجعية تراجعية أخرى (التقاعد، الإضراب..)”

وفيما وصفت ما قامت به النقابة سالفة الذكر، المنضوية تحت لواء نقابة ال UNTM التي توصف ب “الذراع النقابية” للبيجيدي، ب “السلوك الاستفزازي”، أدانت في بلاغ لها تتوفر جريدة “بناصا” على نسخة منه “المحاولات التي تصدر عنها لكسر نضالات التنسيقية الوطنية للأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد”، داعية الأساتذة المنتمين إليها إلى “مقاطعة هذه النقابة التي لا تحترم أدنى أبجديات وأخلاقيات العمل النقابي والحقوقي”، بتعبير البلاغ.

وفي رده على بلاغ “الأساتذة موظفي الأكاديميات”، كما تسميهم وزارة التربية الوطنية، قال محمد المودن، الكاتب الإقليمي للجامعة الوطنية لموظفي التعليم بالعرائش، إنه يعتذر عن هذا الخطأ، مشيرا إلى أن نقابته تدعم هذه الفئة “قلبا وقالبا” وتشارك في وقفاتها الاحتجاجية المطالبة بالإدماج في النظام الأساسي لموظفي وزارة التربية الوطنية.

وكشف ضمن تصريحات لجريدة “بناصا” أن وثيقة المنسقين التي أثارت غضب “الأساتذة المفروض عليهم التعاقد” صدرت قبل أزيد من سنتين وهي من “إبداع واجتهاد” أحد منخرطي الجامعة الوطنية لموظفي التعليم بالعرائش، “وبطبيعة الحال نحن نتبرأ من مضمونها وسنصدر بلاغا توضيحيا بشأنها”، بحسب قوله.

وعن الجهة التي تقف وراء ظهور هذا الملصق مجددا على مواقع التواصل الاجتماعي قبل أيام من موعد انتخابات اللجان الثنائية المتساوية الأعضاء، قال الفاعل النقابي ذاته إن “خصوم” نقابته هم المسؤولين عن ذلك.

وأوضحت الجامعة الوطنية لموظفي التعليم بالعرائش أن غاية الملصق هي التواصل مع الشغيلة “وليس لإبراز موقف معين”، معربة عن رفضها في بلاغ لها “استغلال هذا الخطأ لدواعي انتخابوية”، بلغة البلاغ.

شارك المقال
  • تم النسخ
المقال التالي