شارك المقال
  • تم النسخ

بعد نشر تعويضات العيد.. رجال ونساء التعليم يتهكمون من غياب “منحة الأضحى”

أثارت التعويضات الخاصة بعيد الأضحى المبارك، التي أعلنت عنها عدد من القطاعات بالمغرب، والتي تم نشرها على صفحة خاصة بنشر المعطيات حول العمل والوظائف بالمغرب، عبر منصات التواصل الاجتماعي، ضجة كبيرة بين أوساط الشغيلة التعليمية التي وصفت الأمر بإهانة لهم، في ظل غياب أي مبادرة من الوزارة، بالرغم من المجهود الذي يتم بذله طيلة السنة.

ووفق تدوينة لصفحة متخصصة في تتبع الشأن التعليمي بالمغرب، فإن ‘’وزارة التربية الوطنية تهدي موظفيها حراسة 30 يوم دون انقطاع من اول يوم في امتحانات نيل شهادة الباكالوريا بدءا بالامتحان الجهوي مرورا بالامتحان الوطني وامتحان السنة الثالثة إعدادي والسادس ابتدائي و انتهاء بالدورة الاستدراكية، في انتظار حراسة الشواطئ وحمل شارة “بونظيف”، ناهيك على سرقات متتالية من الأجرة ( اقتطاعات) مع تجميد الترقيات و حرمان الشغيلة من مستحقاتها المالية’’.

وأشار المصدر ذاته، إلى أن الجامعة الملكية المغربية لألعاب القوى تهدي 2000 درهم لموظفيها لشراء عيد الاضحى، تليها وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية بإهدائها 1000 درهم، وجامعة محمد الأول بوجدة بـ2000 درهم لجميع الموظفين بدون استثناء، والإذاعة والتلفزة المغربية بـ 1000 درهم، والجمارك المغربية بـ 1500 درهم، وشركة مشروبات المغرب لصنع الجعة والمشروبات الكحولية تهدي مستخدميها 2000 درهم لشراء كبش عيد الأضحى وسلف 1500 درهم،

وأشار المصدر ذاته، إلى أن الشركة المغربية لصناعة السيارات SOMACA بـ 2800 dh لشراء كبش العيد + 1000 dh قسيمة شراء، ومجموعة متاجر CARREFOUR تعلن عن قرعة لربح بريم عيد الأضحى 1500 درهم لجميع موظفيها 3 موظفين من أصل 250 في كل متجر، والمجمع الشريف للفوسفاط يهدي 3500 درهم لموظفيه كبريم لشراء كبش العيد مع سلف 800 درهم.

وخلفت تدوينات الصفحة المتخصصة في نشر معطيات عن الهدايا المقدمة للموظفين بمناسبة العيد، ضجة كبيرة، حيث كتب أساتذة معلقين على الموضوع ‘’ القطاع مذلول لان أصحابه مذلولين. قضي الأمر الذي فيه تستفتيان….. خاص المطالبة بالحقوق’’ وأضاف آخر ‘’ أين هي مؤسسة محمد السادس للأعمال الاجتماعية؟’’.

كلمات دلالية
شارك المقال
  • تم النسخ
المقال التالي