وجدت جماعة أكادير، التي يترأسها عزيز أخنوش، الذي يتولى في الوقت نفسه، رئاسة الحكومة، بديلاً أخلاقيا، لمواجهة ظاهرة انتشار الكلاب الضالة.
وقررت جماعة أكادير، بناء مأوى للكلاب والقطط الضالة، بدل مواجهة تفاقم الظاهرة بحملات القتل، التي يمنعها القانون المغربي، إضافة إلى أنها تثير الكثير من الجدل، داخل وخارج المملكة.
وقامت بالفعل السلطات من خلال “SDL Agadir Souss-Massa Aménagement”، ببدء أشغال بناء المأوى، لتنضم بذلك عاصمة جهة سوس، إلى مراكش، التي كانت قد اختارت الخطوة نفسها، لمواجهة ظاهرة انتشار الكلاب الضالة.
وكلفت “SDL”، شركة الرازقي بتنفيذ هذا المشروع، بقيمة إجمالية تصل لـ 21 مليون درهم. وتأمل السلطات في إنهاء معاناتها مع انتشار هذه الحيوانات الأليفة، وسط أكادير، ما يزعج السياح، والمقيمين على حد سواء.
وكانت الظاهرة تسبب صداعا مستمرا للسلطات، التي عملت على مواجهتها بـ”الإبادة الجماعية”، من خلال الأسلحة النارية، ما أثار سخط جمعيات حماية الحيوانات.
جدير بالذكر، أن هذا المشروع، كان قد أثار سخط المعارضة في جماعة أكادير، التي اعتبرت أن بناؤه وسط عاصمة سوس، أمر خاطئ، ومن شأنه الإضرار بجمالية المدينة.
تعليقات الزوار ( 0 )