شارك المقال
  • تم النسخ

بعد محاولة أولى فاشلة.. الجيش الإسباني يتجه إلى تركيب محطة للطاقة الكهروضوئية في الجزر الجعفرية

يتّجه الجيش الإسباني، إلى بناء محطة للطاقة الكهروضوئية، في الجزر الجعفرية المحتلة، من أجل ضمان استقلاليتها الطاقوية عن المملكة المغربية.

وكشفت وسائل الإعلام الإسبانية، أن القيادة العامة للجيش في مدينة مليلية المحتلة، شرعت في البحث عن شركة لتكون مسؤولة عن تشغيل محطة للطاقة الشمسية الكهروضوئية في الجزر الجعفرية.

وأضافت المصادر، أن الميزانية المرصودة لبناء وتشغيل المحطة الجديدة، تبلغ 611370 يورو، ممول بالكامل من أموال أوروبية من “خطة التعافي والتحول والمرونة”.

ويهدف الجيش الإسباني من خلال هذه الخطوة، حسب المصادر نفسها، إلى “تشغيل محطة الطاقة الشمسية الكهروضوئية الواقعة في جزيرة إيزابيل الثانية في جزر تشافاريناس”، بعد فشل المحاولة الأولى.

وسبق للجيش الإسباني، أن أنشأ قبل أكثر من عقد من الزمن، محطة للطاقة الشمسية في جزيرة إيزابيل الثانية، غير أن الشركة المسؤولة، فشلت في تشغيلها لتتوقف عن الخدمة، مباشرة بعد انتهاء أشغالها.

ووفق ما أوردته الصحف الإسبانية، فإن محطة الطاقة الشمسية الموجودة على الجزر الجعفرية، خرجت “عن الخدمة منذ الانتهاء من تركيبها، وكان تشغيلها سيئا، ولم تتمكن من تلبية متطلبات الطاقة لجزيرة إيزابيل الثانية”.

ولهذا السبب، قرر الجيش الإسباني فصلها عن الشبكة بعد وقت قصير من دخولها حيز الاستخدام، ولم يتم تشغيلها منذ ذلك الحين، كما لم يتم إجراء أي صيانة عامة للمنشأة لاحقا.

وذكرت الصحف الإسبانية، أن إحدى الشركات، أجرت في يناير من سنة 2020، تدقيقا فنيا على محطة الطاقة الكهروضوئية، ورصدت أوجه القصور في التركيب، والمشاكل التي حدثت لاحقا بسبب التآكل.

وقامت القيادة العامة للجيش بمليلية، وفق المصادر نفسها، بتحليل التقرير، وأخذه فعين الاعتبار، لتخلص إلى ضرورة استبدال المحطة بـ”نموذج جديد أكثر كفاءة يطيل العمر الإنتاجي للمنشأة بأكملها”.

وسيقوم الجيش الإسباني، بوضع الألواح الشمسية الجديدة والبطاريات والعناصر الأخرى للمحطة، في موقع مختلف عن موقع المحطة الحالية المهجورة، التي سيتم هدمها، وبناء سقيفة خرسانية مكانها، كمبنى فني للمنشأة الجديدة.

شارك المقال
  • تم النسخ
المقال التالي