بعد موجة الاعتقالات التي شملت العشرات من المتهورين الذي روجوا أخبارا زائفة حول وباء كرونا، في مخالفة للتقارير الرسمية، باشرت السلطات الترابية والأمنية تحديدا، منذ مساء أمس الجمعة، تزامنا مع انطلاق إجراء الطوارئ الذي أعلنت عنه وزارة الداخلية، موجة جديدة من الاعتقالات في صفوف فئة جديدة من المتهورين، ويتعلق الأمر بمزوري التراخيص الرسمية التي وضعتها وزارة الداخلية رهن إشارة المواطنين لمغادرة بيوتهم اضطراريا من أجل الإدلاء بها للقوات العمومية التي تسهر على تنفيذ عملية الحجر الصحي والطوارئ.
وأكدت مصادر رسمية لجريدة بناصا، أنه بعد اعتقال شخصين البارحة بكل من إنزكان والبيضاء، تم ضبطهما في وضعية تلبس بتزوير وترويج هذه الوثائق، فتحت صباح اليوم السبت الشرطة القضائية بمنطقة أمن سيدي البرنوصي بمدينة الدار البيضاء، بحثا قضائيا تحت إشراف النيابة العامة المختصة بهدف التحقق من الأفعال الإجرامية المنسوبة لشخصين، أحدهما مالك مكتبة ومساعده، بعد للاشتباه في تورطهما في نسخ وترويج استمارات الوثيقة الاستثنائية لمغادرة المسكن في وقت الحجر الصحي.
وحسب بلاغ للمديرية العامة للأمن الوطني، فإن دورية مشتركة بين مصالح الأمن الوطني والسلطة المحلية كانت قد ضبطت المشتبه فيهما داخل مكتبة بمنطقة سيدي مومن بالدار البيضاء، وهما في حالة تلبس بنسخ وبيع أحد المطبوعات الاستثنائية التي أصدرتها السلطات العامة لتنظيم عملية المغادرة وتفادي انتشار وباء كورونا المستجد.
وكشفت مصادر المديرية، أنه تم الاحتفاظ بالمشتبه فيهما تحت تدبير الحراسة النظرية رهن إشارة البحث التمهيدي الذي يجري تحت إشراف النيابة العامة المختصة، وذلك للكشف عن جميع ظروف وملابسات هذه القضية.
يكفي في نظري التعامل مع بطاقة التعريف أو أي وثيقة (فاتورة الضوء، الهاتف …) لضمان أن المرَاقب يتحرك في الحدود المسموح بها،
بدل هذا النوع من الإجراء الذي يتطلب مستوى معرفي وتجهيز الكتروني أو حتى الكفاية من عناصر السلطة اللازم لاعطاء التراخيص
على الأقل الاستعانة بالجمعيات التي كان ممكن الاجتماع معها واعطاءها التعليمات االلازم تأطير الساكنة بها
وتزويدها بارقام للتواصل مع المسؤولين لإيجاد حلول للمشاكل الاستثنائية
وربما حتى الإطمئنان على الصحة العامة وارسال “تقارير” صحية محينة طيلة اليوم
حبذا لو أبدعنا ماحد القضية باقي ما حماضت لحد الآن
نطلب الله السلامة للجميع