تدهورت العلاقات بين المغرب وتونس بعد عمل استفزازي من قبل قيس سعيد بشأن سيادة الرباط على أراضي الصحراء في صيف 2022، لكن في الأسابيع الأخيرة، تشير العديد من المؤشرات إلى تحسن محتمل في العلاقات الثنائية
وأنهى الرئيس الاستبدادي قيس سعيد حياد تونس بشأن قضية الصحراء عندما عرض على زعيم ميليشيا البوليساريو استقبالا رسميا خلال قمة اليابان وأفريقيا في تونس. ومنذ ذلك الحين، ساءت العلاقات مع انحياز تونس إلى مخططات الجزائر المناهضة للمغرب، بما في ذلك الاتحاد الإقليمي الذي يستبعد المغرب.
ومع ذلك، تكررت مؤخرا علامات محاولة تونس لإصلاح العلاقات مع المغرب الذي لديها فائض تجاري معه.
والتقى وزير الخارجية التونسي نبيل عمار رئيس الحكومة المغربية عزيز أخنوش، على هامش الذكرى الثمانين ليوم النصر.
وقالت وسائل الإعلام التونسية، تونسكوب، إن المسؤولين ناقشا التعاون الاقتصادي والعلاقات السياسية.
وقبل ذلك، ألقت وزيرة التضامن والأسرة التونسية كلمة في السفارة المغربية بمناسبة عيد العرش، أشادت فيها بتطور العلاقات الثنائية، ودعت إلى استئناف اللجان المشتركة من أجل “تعزيز التعاون بين تونس والمغرب، بما يخدم ليس فقط العلاقات الأخوية والمصالح المشتركة للبلدين، بل ويشكل رافعة حقيقية للعمل المغاربي المشترك”.
تعليقات الزوار ( 0 )