شارك المقال
  • تم النسخ

بعد “كارثة” خريطة نتنياهو المتلفزة.. رسميا تل أبيب تعتذر للرباط وتؤكد أن المغرب في صحرائه “حتى يرث الله الأرض وما عليها”

جدد مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، يومه (الجمعة)، اعتراف إسرائيل بالسيادة المغربية على الصحراء الغربية المغربية، قائلا: “للأسف، لم يتم هذا التصحيح على خريطة قديمة قدمت لرئيس الوزراء قبل لحظات من بدء المقابلة على التلفزيون الفرنسي”.

وجاء بيان مكتب رئيس الوزراء في أعقاب المقابلة التي أجراها نتنياهو يوم أمس الخميس مع قناة LCI الإخبارية الفرنسية، وفي المقابلة، أظهر نتنياهو خريطة للمنطقة تظهر الصحراء الغربية منفصلة فيها عن المغرب.

وأكد مكتب رئيس الوزراء أن “إسرائيل، بقيادة رئيس الوزراء نتنياهو، اعترفت رسميا بسيادة المغرب على الصحراء المغربية في عام 2023، وانعكس هذا الاعتراف، من بين أمور أخرى، في مراجعة الخريطة الجغرافية المعلقة في مكتب رئيس الوزراء”.

وأضاف: “للأسف لم يتم هذا التصحيح على خريطة قديمة قدمت لرئيس الوزراء قبل لحظات من بدء المقابلة على التلفزيون الفرنسي. إن سياسة إسرائيل واضحة ولا لبس فيها ولم تتغير، وإسرائيل تعترف بسيادة المغرب في الصحراء الغربية”.

وخلال المقابلة، تحدث نتنياهو عن أهداف إسرائيل في حرب غزة ودور إيران العدواني في المنطقة، من بين مواضيع أخرى، وبحسب تقارير إعلامية إسرائيلية، أثارت الخريطة انتقادات شديدة في المغرب، حيث انتقد مستخدمو وسائل التواصل الاجتماعي نتنياهو.

وعقب الحادث، أوضح حسن كعبية، المتحدث باسم وزارة الخارجية للإعلام العربي، الخطأ في منشور على موقع X، تويتر سابقًا، واعتذر عن الخطأ.

وكتب كعبية: “بسبب خطأ غير مقصود، حدثت ضجة إعلامية كبيرة بشأن الخريطة التي استخدمها بنيامين نتنياهو والتي تصور المغرب دون صحرائه”. “ولذلك أقدم توضيحا لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله، ولشعبه العزيز وحكومته الموقرة، قائلا: “إن المغرب في صحرائه حتى يرث الله الأرض وما عليها”.

وأضاف الكعبية: “نعتذر أيضًا عن هذا الخطأ الفني التقني”، و”إسرائيل والمغرب شقيقان، ولن نتراجع عن اعترافنا التاريخي بالصحراء المغربية”.

واعترفت إسرائيل رسميًا بسيادة المغرب على الصحراء المغربية في 17 يوليو 2023. وفي عام 2020، اعترفت الولايات المتحدة بمطالبة المغرب بالمنطقة كجزء من تطبيع المملكة للعلاقات مع إسرائيل.

شارك المقال
  • تم النسخ
المقال التالي