شارك المقال
  • تم النسخ

بعد فضيحة التحرش.. طلبة مدرسة التجارة والتسيير بوجدة يخرجون للاحتجاج

مازالت تداعيات قضية المال مقابل الجنس متواصلة، حيث خرج العشرات من طلبة المدرسة الوطنية للتجارة والتسيير بمدينة وجدة اليوم الثلاثاء، للاحتجاج على ‘’تحرش أستاذ بالطالبات’’.

وحسب معطيات، فإن ‘’جمعية زيري لطلبة المدرسة الوطنية للتجارة والتسيير وخرجيها، طالبت رئيس جامعة محمد الأول ومدير المؤسسة بضرورة بفتح تحقيق في ما وصفوه بـ’’فضيحة التحرش’’ التي كانت إحدى الطالبات ضحية له، على حد تعبيرهم.

ورفع المحتجون شعارات ولافتات، تندد بالوضع الذي تعيش على وقعه المؤسسة المذكورة، وارتفاع عدد ضحايا التحرش من قبل أستاذ، حيث قال الطلبة في شعاراتهم ‘’ منسكتوش منسكتوش.. مبغيناش التحرش”، بعدما تم تسريب رسائل على تطبيق التراسل الفوري ‘واتصاب’ بين الأستاذ المتهم بالتحرش والطالبات.

ووفق معطيات تم تداولها من قبل الطلبة فإن الأستاذ ‘’موضوع الإحتجاج قام بمراسلة طالبة بالمؤسسة المذكورة، وتضمت الرسائل مجموعة من العبارات التي توحي بالتحرش الجنسي ومحاولة استدراج ضحيته بالإبتزاز’’.

وتأتي هذا الضجة الكبيرة التي أحدثها الأستاذ بالمؤسسة المذكورة، في سياق الفضيحة التي هزت الأوساط الأكاديمية والشعبية، تحت ما سُمي ب”الجنس مقابل النقط”، والتي يُتابع فيها أساتذة جامعيون بتهم ثقيلة بين بين هتك عرض بالعنف إلى التحرش والتحريض على الفساد، بمدينة سطات.

يُشار إلى أنه قد قررت المحكمة الابتدائية بسطات، تأجيل ملف “الجنس مقابل النقط”، للمرة الثانية، إلى 28 دجنبر الجاري، بناء على تدخلات هيئة الدفاع التي التمست التأجيل، بسبب عدم حضور جميع المصرحين والمصرحات، في انتظار استدعاء غير المتوصلين منهم، فضلا عن تنصب ضحية جديدة في الملف.

جدير بالذكر أن القضية قد كانت تفجرت بعدما تسربت “سكرينات” محادثات أستاذ جامعي مع طالبات بالكلية، على صفحات موقع التواصل الاجتماعي فايسبوك، والتي تضمنت محادثات غرامية وجنسية مع الطالبات، الهدف منها تمكين الأستاذ من ممارسة الجنس مع طالبات مقابل حصولهن على امتيازات، لتتوالى فصول القضية سيما بعدما ظهرت طالبات أكدن أنهن كن ضحايا الابتزاز الجنسي بالكلية، وتقدمن بشكايات لدى المصالح الأمنية تتضمن عددا من السكرينات والأوديوهات، وتحدثت بعضهن عن تسخير بعضهن كوسيطات في الوصول لضحايا أخريات.

ويتابع في القضية خمسة أساتذة بتهم مرتبطة بالابتزاز والفساد والتحرش الجنسي وتزوير النقط والاتجار بالبشر.

كلمات دلالية
شارك المقال
  • تم النسخ
المقال التالي