في أول أيام “تخفيف قيود الحجر” وبعد فراق طويل لقرابة 3 أشهر، تناثرت من هنا وهناك بين رواد مواقع التواصل الاجتماعي صور لـ”السمراء الجميلة”، فبعد عدة أشهر اشتاق المقهى لمن لا يكتمل يومه إلا بالجلوس في كراس اعتاد عليها وباكتساح فنجان بنٍّ يداعب خلايا رأسه .
و شارك مجموعة من المغاربة عبر حساباتهم بمنصات التواصل الاجتماعية، صورا وثقت للتباهي بالجلوس في المقاهي، بعدما حرموا من الأمر بسبب حالة الطوارئ الصحية المعمول بها إثر جائحة كورونا،فمنذ مارس الماضي وعلى الرغم من السماح للمقاهي بالعمل قبل أكثر أسبوعين، بالطلبات المحمولة، إلا أن الإجراء لم يشف غليل مدمني المقاهي.
وصاحب الفايسبوكيون صورهم في المقاهي بتعليقات وتبريكات، اعتبرت أول يوم لتفعيل المرحلة الثانية من تخفيف الحجر الصحي “عيدا” يستحق التوثيق، وقال أحدهم “أخيرا أول قهوة بعد واحد وسبعين يوما من الحجر الصحي..صحة وهناء عيدكم يا عشاق فناجين البن”، أما آخر فعبر متخوفا “بأول فنجان بعد الحجر نسأل الله أن لا يعيد تلك الأيام”.
إلا أنه ورغم الإجراءات الاحترازية التي تتخذها المقاهي كما أمرت بذلك السلطات الحكومية، فيلاحظ في صور بعض الزبائن، اجتماعهم حول الطاولات غير آبهين بخطورة الوضع ما يستدعي ضرورة احترام التعليمات الصحية، مع حثّ الزبائن على احترام مسافة التباعد الاجتماعي، رغم صعوبة إقناع المواطنين بأمر اعتادوا عليه على مر السنين.
تعليقات الزوار ( 0 )