شارك المقال
  • تم النسخ

بعد فتح المساجد للعشاء.. هل تتجه حكومة تصريف الأعمال لتخفيف القيود الاحترازية؟

أثارت عودة إقامة صلاة العشاء في المساجد، والسماح بالتنقل الليلي باستعمال جواز التلقيح، إلى جانب تراجع الحملات الليلية للسلطات المحلية، العديد من الشكوك، بخصوص ما إن كانت حكومة تصريف الأعمال، بقيادة سعد الدين العثماني، تتجه إلى تخفيف القيود الاحترازية ورفع حظر التجول الليلي.

وشرعت مجموعة من المساجد في عدد من المدن، في إقامة صلاة العشاء، بعد أن كانت ممنوعة منذ أسابيع، على خلفية تشديد القيود الاحترازية التي جعلت ساعات الحظر تبدأ من الساعة الـ 21 مساءً، لغاية السادسة صباحأً، بعد أن كانت من الـ 23، للرابعة والنصف، الأمر الذي اعتبره العديد من المغاربة، مؤشراً على قرب إنهاء الحظر الليلي.

وكشفت مصادر متطابقة لجريدة “بناصا”، أن نقاط الدرك الملكي على مستوى عدد من الطرق الوطنية، بدأت في اعتماد جواز التلقيح للتنقل الليلي، بعدما كان متعلقاً حصراً على السفر بين المدن في غير وقت حظر التجول، حيث قالت إن الدرك، وحتى الأمن الوطني، يطلب رخصة التنقل الاستثنائية، أو جواز السفر، حتى وإن كان الوقت بين التاسعة ليلاً والسادسة صباحأً.

وإلى جانب هذه التطوّرات، فإن السلطات المحلية في مجموعة من المدن، توقفت عن بدء حملاتها لتطبيق حظر التجول الليلي بداية من التاسعة، عكس ما دأبت عليه قبل بضعة أسابيع، حين كان مؤشر الإصابات الجديدة يتعدى الـ 10 آلاف، وهو ما جعل البعض يرجح وجود تعليمات من قبل وزارة الداخلية، بخصوص الموضوع.

ويأمل نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي، بأن تكون آخر قرارات الحكومة المنتهية ولايتها، والتي يقودها سعد الدين العثماني، في انتظار تشكيل الحكومة الجديدة برئاسة عزيز أخنوش، متعلقةً برفع حظر التنقل الليلي، أو على الأقل تقنينه بجواز التلقيح، وذلك من أجل المضي نحو عودة الحياة إلى طبيعتها، بعد تراجع عدّاد الإصابات.

ويزكي الانخفاض الملحوظ في الحالات الجديدة اليومية، المؤشرات التي توحي بقرب رفع الحظر الليلي، حيث سجلت وزارة الصحة في آخر نشرة وبائية لها، 1953 إصابة، ليرتفع الإجمالي لـ 904647، مقابل تسجيل 4258 حالة تعافي؛ ليبلغ المجموع 857655، الأمر الذي جعل الحالات النشطة تواصل انخفاضها لـ 33446.

وأفادت النشرة الوبائية أيضا، أن عدد الحالات الحرجة أو الخطيرة التي ترقد في غرف العناية المركزة بالمستشفيات، تراجع لـ 1770، منها 934 حالة تحت التنفس الاصطناعي، و67 تحت التنفس الاصطناعي الاختراقي، لتنخفض نسبة ملء أسرة الإنعاش لـ 33.8، كل هذا يأتي في ظل ارتفاع عدد الملقحين بالكامل إلى 16451238.

شارك المقال
  • تم النسخ
المقال التالي