بعد إعلان الحكومة عن استئناف الرحلات الجوية بدءاً من الـ 7 من شهر فبراير الجاري، كشفت تقارير إعلامية إسبانية، أن السلطات المغربية، بدأت تفكر جدياً في إمكانية إعادة الخطوط حركة السفن البحرية بين ضفتي مضيق جبل طارق مرة أخرى، عقب سنتين من توقيفها.
وكشفت صحيفة “lavozdealmeria”، أن المغرب يدرس إعادة تنشيط حركة الركاب، عبر مضيق جبل طارق، ابتداء من الأسبوع المقبل، مضيفةً أن المملكة منعت مرور السفن منذ بدء تفشي الفيروس التاجي، مسترسلةً أن تحسن أرقام التطعيم وتطور العدوى، بدأ يسمح باستعادة حركة المرور بطريقة طبيعية.
وأردفت أنه في ميناء ألميريا، يُنظر إلى إعادة فتح حركة الركاب مع المغرب على أنها إجراء “وشيك”، على الرغم من عدم وجود اتصالات رسمية في هذا الصدد حتى الآن، مسترسلةً أن رئيس هيئة الميناء، خيسوس كايسيدو، أعرب في عدة مناسبات، عن استعداد الميناء للمشاركة في عبور المضيق وتقديم الخدمة بأكبر قدر من الضمانات.
واستطردت أن المغرب، أبلغ عن إغلاق موانئه لوصول الركاب حتى منتصف ليل الـ 6 من فبراير، في إعلان يوحي باستئناف رحلات القادمين بدءاً من 7 فبراير، مضيفةً أنه في الوقت الحالي، لا تزال شركات الشحن لا تبيع التذاكر من ميناء ألميريا، على الرغم من أنها تراقب باهتمام الطلب المتوقع على المدى القصير، وخاصة إلى مدينة الناظور.
وفي سياق متّصل، أوضحت الصحيفة الإسبانية، أن الجزائر فتحت بالفعل الوصول للمسافرين في الـ 14 من نوفمبر، حيث تتصل ألميريا بمدينتي الغزوات ووهران، بالعبارات الأسبوعية، مردفةً أن إغلاق الحدود الجزائرية أمام المسافرين استمر لأكثر من سنة ونصف، في الجزء الأول من الوباء لم يسمح حتى بدخول سائقي شاحنات البضائع.
وأبرزت أن عملية عبور المضيق، هي أداة نقل رئيسية مصممة لضمان سفر مئات الآلاف من المواطنين الأفارقة المقيمين في أوروبا إلى بلدانهم الأصيلة خلال العطلة الصيفية، تبدأ في الـ 15 من شهر يونيو وتنتهي في الـ 15 من شتمبر، متابعةً أن ألميريا سجلت في السنوات الأخيرة، ما يقرب من نصف مليون رحلة مغادرة وعودة، في الأشهر الثلاثة، قبل أن يتم تعليق العبور من إسبانيا بسبب كورونا.
تعليقات الزوار ( 0 )