شارك المقال
  • تم النسخ

بعد فتحِ المجالِ الجويّ.. توقعاتٌ بوفودِ 200 ألفِ سائحٍ إسرائيليٍّ إلى المغرب

كشفت جريدة “جورساليم بوست” العبرية، أنه من المتوقع أن يسافر مئات الآلاف من السياح الإسرائيليين إلى المغرب هذا العام، وذلك بعد أن فتحت المملكة أبوابها الجوية رسميا أمام الزوار.
وتابعت أن الاستعدادات قد انطلقت من طرف الإسرائيليين الراغبين في السفر غلى المغرب، من حجوزات في الفنادق وتذاكر الطائرات، وكذا إعداد خطة التجول في مدن المملكة.
وقد نقلت “جورساليم بوست” عن هنري أبيكسر، أحد ملاك وكالات السفر الإسرائيلية، توقعاته بأن عدد السياح الإسرائيليين الراغبين في زيارة المغرب، لن يقل عن 200 ألف سائح بحلول نهاية هذا العام.
ولفت المُتحدث ذاته وفق الجريدة العبرية، إلى أن هناك أزيد من مليون يهودي مغربي، أو يهودي من أصل مغربي في إسرائيل، غادروا المغرب منذ سنوات طويلة”.
وأبرز أن “هناك أشخاصا يحنون إلى الوطن، ويرغبون في إعادة النظر إليه”، قبل أن يُضيف “ستكون هناك موجة كبيرة من الزوار خلال عطلات عيد الشكر، وسوف تليها فترة الحج، فهناك العديد من القديسين اليهود في جنوب المغرب وشماله وشرقه”.

وأفاد بأن “هناك عدة شركات طيران تعرض الآن رحلات مباشرة بين تل أبيب والرباط والدار البيضاء ومراكش، وكذا الخطوط الجوية الإسرائيلية، فضلا عن الخطوط الجوية الملكية”.
وقال “إن الرحلات قد سهلت الأمور إلى حد كبير، ففي ساعات قليلة يمكن أن يكون المسافرون [الإسرائيليين] في الدار البيضاء أو مراكش”.
ليسترسل بعدها بالقول “إن الجولات المنظمة لم تبدأ بعد، لأن المجال الجوي كان مغلقا لأكثر من شهرين – أي ما يقرب من 70 يوما – ونحن بحاجة إلى ثلاثة إلى أربعة أشهر لوضع صفقة”.
محسين تاوشيخت، يهودي آخر، يُسير وكالة للأسفار، أشار إلى أن تاريخ المملكة الثري المتعدد الثقافات وسمعتها لكرم ضيافتها من شأنه أن يسحب رماة المسافرين.
وقال تاوشيخت، حسب الجريدة العبرية، “إن المغرب يتوقع أن يستقبل عددا هائلا من الزوار الإسرائيليين [بفضل] معدل الأمن العالي الموجود بالبلد”.
وأثار المتحدث نفسه مسألة أن “المغرب دولة ضخمة وكان يسكنها اليهود في الماضي، ونتيجة لهذا العدد الكبير من اليهود يريدون زيارة الأماكن التي عاش فيها أسلافهم “.
تجدر الإشارة إلى أن الإسرائيليين صار بإمكانهم السفر من بلادهم إلى المغرب عبر خطوط جوية مباشرة، عكس ما كان عليه الحال قبل التطبيع، حين كانوا يضطرون إلى السفر عبر بلد آخر، كتركيا مثلا.

شارك المقال
  • تم النسخ
المقال التالي