Share
  • Link copied

بعد عودة المغرب إلى الملف.. موريتانيا تدعم وساطة الجزائر في الأزمة الليبية

بدأت الجزائر في حشد دعم من طرف الدول المغاربية، سعيا منها في دخول وساطة بين أطراف الصراع في ليبيا، إذ ترغب الجارة الشرقية للمملكة في أن يكون لها دور كبير في القضية الليبية.

وخلال اجتماع يخص موضوع الوساطة الجزائرية في الملف الليبي، أمس الخميس، الذي جمع مسؤولين جزائريين، ووزير الخارجية الموريتاني، إسماعيل ولد الشيخ أحمد، الذي أكد أن بلاده تدعم الدور الذي وصفه بـ”الإيجابي في حل الأرمة الليبية”.

وأضاف ولد الشيخ أحمد, اليوم الخميس, “ندعم الدورالبناء والايجابي الذي تقوم به الجزائر لإيجاد حل للأزمة الليبية وترحب باقتراح الرئيس عبد المجيد تبون باحتضان الجزائر للحوار بين الأشقاء الليبيين”.

وتابع ولد الشيخ في ندوة صحفية مشتركة مع وزير الشؤون الخارجية، صبري بوقدوم، “نحن نرحب بمقترح عبد المجيد تبون، الخاص باحتضان الجزائر للحوار بين الفرقاء الليبيين، وهي المبادرة التي نرى فيها الكثير من التطور الايجابي لحل الأزمة الليبية التي تفاقمت ووصلت إلى مستوى مخيف”.

وأشار المتحدث نفسه إلى وجود “تطابق كبير” في جهات النظر بين البلدين، خاصة ما تعلق بإدانة أي شكل من أشكال التدخل الاجنبي”، مضيفا “مهما كان نوع هذا التدخل الأجنبي، فإنه يمكن أن يؤثر على حل هذه الأزمة وعلى الأمن في المنطقة، وموريتانيا تقف مع الجزائر وهي مستعدة للقيام بجهود لحل الأزمة”.

واعتبر ولد الشيخ أن “الجزائر كان لها دوما دور بناء وإيجابي بقيادة رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، في حل الأزمة الليبية”، مبرزا أن موريتانيا “تدعم هذا الدور في إطار المغرب العربي واللجنة الإفريقية الموسعة”.

ويأتي الدعم الموريتاني للدور الجزائري في حل الأزمة الليبية، بعد عودة المغرب إلى الوساطة بين فرقاء الصراع في ليبيا، حيث استقبل وزير الخارجية المغربي ناصر بوريطة الأسبوع الماضي، وزير خارجية حفتر، واتصل بقيادة حكومة الوفاق الليبي، لعرض وساطة مغربية جديدة للفرقاء الليبيين.

Share
  • Link copied
المقال التالي