شارك المقال
  • تم النسخ

“بعد عشر سنوات من الآن”.. تقرير يُحذّر من توجه إسبانيا نحو الاعتماد الكليّ في طعامها على المغرب

حّذّر تقرير إسباني، من توجه المملكة الإيبيرية، في غضون عشر سنوات مقبلة فقط، إلى الاعتماد الكلي في طعامها بلدان ثالثة، في مقدمتها المغرب.

وقالت صحيفة “vozpopuli”، إن هذه الأيام التي تعرف احتجاجات الفلاحين في أوروبا، حاسمة جدا، حيث وجه مزارعو إسبانيا، تحذيرا للحكومة، بأنه “إن لم تتغير الأمور، فسيعتمد الإسبان على أطراف ثالثة لإطعام أنفسهم.

وأضاف المصدر، أن الفلاحين، نبهوا إلى أن هامش وقت التغيير قبل فوات الأوان، ضئيل للغاية، وإلا فإن الإسبان سيفقدون استقلاليتهم الغذائية، بعد عشر سنوات، وسيضطرون للاعتماد على المغرب.

وأوضح الموقع، أن هذه الرسالة، التي أعلن عنها من قبل الجمعية المستقلة للفلاحين، هي نفسها التي وجهتها المنظمات الزراعية الأوروبية، إلى الاتحاد الأوروبي، في اجتماعها الأخير الذي تلا مسيرة الجرارات في بروكسل.

وقالت ناتاليا كوربالان، المتحدثة الرسمية باسم الجمعية الفلاحية “SOS”، إن “أحد الأسباب الرئيسية لهذه المشكلة الكبيرة، هو التفكيك المتسارع للإنتاج الغذائي في إسبانيا، سواء الزراعي أو الحيواني”.

وذكر المصدر، أنه في حال الطماطم مثلا، اعترفت المفوضية الأوروبية نفسها، بأنه حتى إسبانيا، التي يفترض أنها من كبار مموني سوق القارة العجوز، لن تجد ما يكفيها، وستضطر للاعتماد على المغرب، الذي رفع إنتاجه منها.

وطالبت الجمعيات الفلاحية الإسبانية، بـ”رد سياسي قوي وموحد من الريف الإسباني”، لتجنب انهياره، كما يحدث بالفعل في بلدان مثل ألمانيا وفرنسا وإيطاليا. مبرزةً أن إسبانيا تعيش مشاكل مشابهة لهذه الدول.

وأشار المصدر إلى أن مربي المواشي يضطرون إلى التضحية بحيواناتهم بسبب أنظمة حماية الحيوان التي تجعل من المستحيل الحفاظ على المزارع، والمطالب البئية غير العقلانية التي تجرم بعض الأنشطة الزراعية، في حين يفتحون الباب على مصراعيه لوصول المنتجات المغربية، حسب تعبيرها.

شارك المقال
  • تم النسخ
المقال التالي