أخضعت عناصر الفرقة الوطنية للشرطة القضائية بالدار البيضاء، سليمان حوليش، رئيس جماعة الناظور السابق والذي تم عزله، إلى تحقيق دام لثلاثة أيام متتالية.
وذكرت مصادر مطلعة لـ بناصا”، أن حوليش كان يقضي ستّ ساعات يوميا، بمقر الفرقة الوطنية للشرطة، للبحث معه في مجموعة من الملفات التي تتعلق بتبذير المال العام والصفقات ومنح الرخص لمنعشين عقاريين وخلق التجزئات بطرق غير قانونية وصفت بـ “المشبوهة”، وذلك خلال فترة ترأسه للمجلس الجماعي للناظور.
وأوضحت ذات المصادر، أن الفرقة الوطنية للشرطة القضائية حققت معه أيضاً، في مجموعة من الخروقات القانونية التي يُفترض أن يكون حوليش، قد ارتكبها طيلة رئاسته للمجلس الجماعي إلى جانب اثنين من نوابه، ومن بينها التجاوزات الخطيرة التي رصدتها المفتشية المركزية للإدارة الترابية.
ويذكر أن المحكمة الإدارية بوجدة، كانت قد أصدرت في نونبر الماضي، أحكاما تقضي بعزل سليمان حوليش من مهامه كرئيس لجماعة الناظور، ونائبيه علال فارس والحسين أوحلي، وتجريدهم من عضوية المجلس الجماعي، لارتكابهم أفعالا مخالفة للقوانين وتضر بأخلاقيات المرفق العمومي، ومصالح الجماعة، وترتيب جميع الآثار القانونية على المعنيين بالأمر مع النفاذ المعجل، وذلك بناء على طلب عزل تقدّم به عامل الإقليم بناء على المادة 64 من القانون التنظيمي للجماعات.
تعليقات الزوار ( 0 )