شارك المقال
  • تم النسخ

بعد شهر من الإغلاق.. المقاهي تعود إلى حياتها العادية في أولى أيام العيد

تعاشي مقاهي المملكة منذ الساعات الأولى بعد إعلان يومه الخميس عيد الفطر، على وقع الاستعدادات المبكرة لاستقبال أولى الزبائن خلال الساعات الأولى من الصباح، بعد توقف خلال شهر رمضان، والذي كبد مهنيي القطاع خسائر كبيرة ودفع آخرون إلى البحث عن بدائل للإغلاق.

ووفق ما عاينه منبر بناصا، فإن أرباب ومستخدمي المقاهي، استأنفوا أشغال النظافة والصيانة، خلال ساعات متأخرة من مساء يوم أمس الأربعاء، في انتظار العودة للاشتغال، في أجواء العيد لتعويض الخسائر التي تكبدوها.

ووفق تصريحات متفرقة لأرباب المقاهي، فإن غالبيتهم، عمد إلى غلق المقهى خلال شهر رمضان، بسبب غياب الزبائن، فيما اختار آخرون الاستمرار في الاشتغال بالرغم من قلة الموارد، وفتح الأبواب أمام الطلبة والاساتذة الباحثين.

وأمام هذا الوضع، يأمل أرباب المقاهي أن يتم تطبيق التدابير الجديدة التي تم تداولها على نطاق واسع، والتي تؤكد على أنه من المنتظر أن يتم تمديد توقيت العمل إلى حدود الساعة الحادية عشر ليلا، من أجل تعويض الخسائر التي كبدوها خلال فترة التوقف.

وفي ذات السياق، قال محمد رب مقهى بمدينة أكادير، إن ‘’الأزمة تسببت في تسريح عدد من العمال خلال الأشهر القليلة الماضية، و الاغلاق الليلي زاد من معاناة أرباب ومسيري المقهى، حيث مازالوا يعانون من تبعات الديون التي لم تسدد بعد خلال فترة الجائحة’’.

وأضاف المتحدث ذاته، أن ‘’سريان مفعول الإغلاق الليلي في حدود الساعة الثامنة مساء، كبد المقاهي خسائر مهمة، علما أن رواد الأخيرة، يأتون بعد الساعة الثامنة مساء، وهذا ما يضيع على ‘’روسيطة’’ المقهى مداخيل مهمة، كافية لتسديد كافة المصاريف.

وسبق للجمعية المغربية لأرباب المقاهي والمطاعم، أن راسلت الحكومة من أجل وضع حل لمعانتهم، بالإضافة إلى الجلوس مع عدد من القيادات الحزبية، من أجل التشاور والترافع على الملف المطلبي، للعاملين في قطاع المقاهي والمطاعم.

ووفق الرسالة الموجهة إلى الأمناء العامين للأحزاب السياسة، والتي توصل منبر بناصا بنسخة منها، فإنه ‘’في الوقت الذي أغلقت فيه عدد من الوحدات أبوابها لعدم قدرتها على مسايرة القرارات الحكومية المتعلقة بالجائحة، قررت الحكومة حظر التنقل الليلي طيلة شهر رمضان المبارك، دون أن تضع تصورا أو خطة توقف به نزيف الإفلاسات التي ضربت القطاع مع عدد من القطاعات المرتبطة به، والذي ينذر بانهيار كامل لقطاع يشكل مصدرا أساسيا لعيش الملايين من المغاربة’’..

شارك المقال
  • تم النسخ
المقال التالي