علمت جريدة “بناصا” من مصادر مطلعة، أن القوات المسلحة الملكية، قصفت يوم أمس (الأحد) قائد ميليشيات جبهة البوليساريو الإرهابية، المسمى سيد المهدي، ومعه عدد من مرافقيه حاولوا التسلل عبر سيارة رباعية الدفع إلى منطقة لمطارك الواقعة بالمنطقة العازلة.
وكشفت المصادر ذاتها، أن القائد العسكري الانفصالي كان رفقة ثلاثة عناصر من الجبهة خلف الجدار الأمني، عندما تم قصفهم من طرف القوات المسلحة الملكية بصاروخ يرجح أنه انطلق من طائرة مسيرة تابعة للجيش المغربي.
واستنادا إلى المعطيات عينها، فقد جاءت تصفية المسمى سيد المهدي، بعد شهرين من تعيينه مسؤولا لما يسمى الناحية العسكرية السادسة، خلفا لمقتل القائد الميداني والقيادي السابق في جبهة البوليساريو، وعضو الأمانة الوطنية، أبا علي حمودي.
وقام زعيم جبهة البوليساريو، إبراهيم غالي، أخيرا، بتعيين سيد المهدي، الذي يعد واحدا من القيادات البارزة في الجبهة الانفصالية التي يتم تصفيتها تباعا رفقة العديد من الانفصاليين كان أبرزهم قائد ما يسمى بـ”الدرك الصحراوي” التابعة لجبهة البوليساريو الانفصالية.
تعليقات الزوار ( 0 )