بات فريق نهضة بركان، متصدر البطولة الاحترافية “إنوي” في قسمها الأول، لدورات طويلة بدون منافس، أقرب من أي وقت مضى للظفر باللقب الأول في تاريخه، بعد سنوات من المحاولة.
وبعد عودته إلى قسم الأضواء، سنة 2012، تحت قيادة رئيسه وقتها فوزي لقجع، تمكن فريق نهضة بركان من الصعود بشكل تدريجي، ليصل في سنة 2014، إلى نهائي كأس العرش لثاني مرة في تاريخه، بعد 1986.
وفي سنة 2018، تمكن الفريق من تحقيق كأس العرش، وهو أول لقب في تاريخه، ليحقق بعدها بسنة وصافة كأس الكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم، في إنجاز غير مسبوق في تاريخ النادي البرتقالي.
وعاد الفريق البركاني في سنة 2020، ليحقق اللقب القاري الأول في تاريخه، بعد تتويجه بكأس الكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم، عقب الفوز على بيراميدز المصري بهدف نظيف في المباراة النهائية.
بعدها بسنة، عاد الفريق لتحقيق كأس العرش للمرة الثانية في تاريخه، فيما خسر المباراة النهائية في كأس الكونفدرالية الإفريقية، أمام فريق الزمالك المصري.
وفي سنة 2022، تمكن الفريق البركاني من تحقيق أفضل إنجاز في تاريخه، بعد فوزه بثلاثية تاريخية، وهي لقب كأس العرش ولقب كأس الكونفدرالية الإفريقية، ولقب كأس السوبر الإفريقي.
وبالرغم من كل هذه الألقاب التي حققها، خصوصا قاريا، والتي جعلت الفريق من ضمن أفضل أندية القارة على مستوى الترتيب، إلا أن الدوري المغربي ظل عصياً على “فارس الشرق”.
وبعد الانطلاقة القوية للفريق خلال الموسم الحالي، بات الفريق أمام فرصة تاريخية، حيث يحتاج إلى نقطة واحدة، ليحقق درع الدوري لأول مرة في تاريخه، وذلك حين يستضيف اتحاد تواركة.
ويتصدر نهضة بركان البطولة الاحترافية برصيد 59 نقطة، بفارق كبير عن أقرب منافسيه الجيش الوداد، صاحبا الـ 42 نقطة في المركزين الثاني والثالث.
وبعيداً عن صراع اللقب، الذي انفرد به الفريق البركاني منذ عدة دورات، تتنافس فرق الجيش الملكي، الوداد الرياضي، والفتح الرباطي، ونهضة الزمامرة، المغرب الفاسي، والرجاء، على المراكز المؤهلة للمسابقات الإفريقية.
ويحتل الجيش المركز الثاني برصيد 42 نقطة، بفارق الأهداف عن الوداد الثالث، وبفارق نقطتين عن الفتح الرابع ونهضة الزمامرة الخامس، بـ 40 نقطة، فيما يأتي المغرب الفاسي سادسا بـ 38 نقطة، والرجاء سابعاً بـ 36 نقطة.
ويسعى فريق الجيش إلى البقاء ثانيا لضمان التواجد في النسخة المقبلة من دوري أبطال إفريقيا للمرة الثانية على التوالي، فيما يطمح الوداد، للعودة إلى مسابقته الإفريقية المفضلة.
تعليقات الزوار ( 0 )