قال النائب البرلماني عن حزب الإستقلال منصف الطوب، إن” شباب إقليم تطوان يعانون من وطأة البطالة، خصوصا بعد إغلاق المعبر الحدودي” باب سبتة”، حيث ضاق هؤلاء الشباب ذرعا من السياسات التي تنهجها الحكومة لفائدتهم”.
وأضاف في معرض سؤاله الموجه إلى يونس سكوري، وزير الإدماج الاقتصادي، والمقاولة الصغرى والتشغيل والكفاءات، أن ” ظاهرة الفقر والتهميش والإقصاء مازالت تطالهم، مما يجعلهم يحسون بالغبن تجاه السياسات الهادفة إلى تشغيل الشباب”.
وأشار المصدر ذاته، إلى أن “لا أحد ينكر الأهمية الكبيرة لبرنامج ” أوراش” الذي أطلقته الوزارة لفائدة الشباب، إلا أن أثره على امتصاص البطالة يبقى محدودا، خاصة إذا استحضرنا طابعه المؤقت وغياب ضمانات ديمومة التشغيل في إطاره”.
وأوضح أن “غياب العدالة المجالية والجهوية والإجتماعية في توزيع فرص الشغل المدرجة في إطاره، يتطلب التفكير في آلية أخرى لتشغيل هؤلاء الشباب، وذلك عن طريق تشجيع المقاولات الصغيرة والصغيرة جدا والمتوسطة، وتبسيط مساطر إنشائها لإنقاذ شبابنا من براثن الفقر وشبكات الهجرة السرية المفضية إلى الموت”.
وأشار إلى أن “الملك محمد السادس، دعا في مناسبات عدة إلى بلورة سياسة جديدة مندمجة للشباب، وأن إقليم تطوان والمناطق المجاورة له يعتبر من بين الأقاليم التي تتوفر على إمكانيات كبيرة لتشغيل هؤلاء الشباب”.
وفي ختام سؤاله الكتابي، ساءل النائب البرلماني عن حزب الإستقلال منصف الطوب، وزير الإدماج الاقتصادي، والمقاولة الصغرى والتشغيل والكفاءات “عن البرامج المستقبلية المسطرة من طرف الوزراة لتشغيل شباب إقليم تطوان”.
تعليقات الزوار ( 0 )