Share
  • Link copied

بعد سقوط عدة قتلى في المواجهات.. روسيا تعلن وقف إطلاق النار بين أرمينيا وأذربيجان

كشفت وزارة الدفاع الروسية أن أرمينيا وأذربيجان أوقفتا الاشتباكات المسلحة بينهما بعد مفاوضات مع وزير الدفاع الروسي، حيث أدت المواجهات حسب أرمينيا إلى مقتل وأسر عدد من جنودها.

كما أفادت وكالة رويترز بأن وزارة الدفاع الأرمينية أعلنت وقفا لإطلاق النار على الحدود مع أذربيجان.

ودعت روسيا وإيران كلا من أرمينيا وأذربيجان إلى ضبط النفس وتجنب التصعيد العسكري الذي تشهده الحدود بين البلدين.

وأفادت وزارة الدفاع الروسية، اليوم الثلاثاء، بأن وزير الدفاع سيرغي شويغو أجرى اتصالين هاتفيين مع نظيريه الأرميني والأذربيجاني ودعاهما إلى وقف الأنشطة التي تثير التصعيد بين البلدين.

من جانبها، دعت الخارجية الإيرانية البلدين إلى ضبط النفس وحل الخلافات سلميا.

وفي السياق ذاته، بحث الرئيس الأذربيجاني إلهام علييف مع رئيس المجلس الأوروبي شارل ميشال التوتر على حدود بلاده مع أرمينيا، وفق بيان صادر عن الرئاسة الأذربيجانية.

وأعرب ميشال لعلييف عن عدم ارتياحه للأحداث الأخيرة التي جرت على الحدود الأرمينية الأذربيجانية.

قتلى وأسرى

وقال علييف إن أرمينيا قامت باستفزازات عسكرية عدة مرات في شوشه ولاتشين وكلبجر، ونفذت اليوم هجوما واسع النطاق في هذه المناطق.

وأشار إلى وقوع جرحى في صفوف الجيش الأذربيجاني، موضحا أن قوات بلاده ردت بشكل مناسب على الاستفزازات الأرمينية، محمّلا مسؤولية ما جرى على الإدارة الأرمينية.

وذكر برلمان أرمينيا -اليوم الثلاثاء- أن 15 جنديا أرمينيا لقوا حتفهم في اشتباكات على حدود البلاد مع أذربيجان، حيث يتصاعد التوتر بين البلدين منذ أسابيع.

كما نقلت الوكالة عن وزارة الدفاع الأرمينية قولها إن أذربيجان أسرت 12 من جنودها.

وطلبت أرمينيا من روسيا في وقت سابق اليوم الثلاثاء المساعدة في الدفاع عن سيادتها الإقليمية ضد أذربيجان، وقالت إن اشتباكات عنيفة تجري على الحدود بين القوات الأذربيجانية والأرمينية.

ووقعت هذه المواجهات بالقرب من منطقة ناغورني قره باغ المتنازع عليها.

وتصاعد التوتر بشكل مستمر في الأسابيع الماضية بين البلدين، وذلك رغم توقيع اتفاق وقف إطلاق النار ونشر قوات حفظ سلام روسية بعد اشتباكات عام 2020.

وخريف السنة الماضية، خاضت أرمينيا وأذربيجان حربا قصيرة -خلفت أكثر من 6500 قتيل- حول إقليم ناغورني قره باغ الذي كان سبب أول نزاع دموي بينهما في التسعينيات من القرن الماضي.

وانتهت هذه المعارك بإرغام أرمينيا على التنازل عن عدة مناطق في الإقليم المتنازع عليه.

Share
  • Link copied
المقال التالي