Share
  • Link copied

بعد سقوط بشار الأسد.. مخاوف جزائرية تونسية متزايدة من انتصار المتمردين السوريين

خلفت الأحداث المتسارعة في سوريا صدمة في أوساط النظام السياسي والإعلامي في المغرب العربي، خاصة في الجزائر وتونس.

فبعد أن كان نظام بشار الأسد يتمتع بدعم بعض الدول المغاربية، التي كانت تعتبره حصناً في مواجهة ما وصفته بـ”الإرهاب”، جاء سقوطه المفاجئ ليضع الدول السالف ذكرها في موقف حرج.

وأشارت العديد من الصحف المغاربية إلى أن سقوط نظام الأسد جاء بشكل أسرع مما كان متوقعاً، مما أثار حالة من الحذر والتساؤل حول تداعيات هذا الحدث على المنطقة.

ففي الجزائر، مثلاً، عبرت صحيفة “الخبر” عن دهشتها من سرعة التطورات، محذرة من أن الفراغ الذي سيخلفه سقوط النظام قد يؤدي إلى مزيد من الفوضى والعنف.

ولم تخف صحيفة “الشروق” الجزائرية قلقها من صعود الجماعات المتطرفة في سوريا، مشيرة إلى أن ظهور شخصيات مثل أبو محمد الجولاني قد يمثل تهديداً خطيراً على المنطقة بأسرها.

ورغم أن معظم الصحف المغاربية اتفقت على أن سقوط نظام الأسد يمثل نهاية مرحلة، إلا أنها اختلفت في تقييمها للأسباب التي أدت إلى هذا السقوط.

ففي حين رأت بعض الصحف أن السبب الرئيسي هو قمع النظام للمعارضة، اعتبرت صحف أخرى أن التدخل الأجنبي لعب دوراً حاسماً في إسقاط النظام.

من جهته، وصف الصحافي التونسي نور الدين المباركي ما حدث في سوريا بـ”نهاية الكابوس”، نقلا عن أعمدة صحيفة الشروق الجزائرية الناطقة بالعربية.

Share
  • Link copied
المقال التالي