Share
  • Link copied

بعد زيارة بوريطة.. المغرب يفرض وجوده كضامن للانتقال السلس للسلطة في مالي

بعد الانقلاب العسكري في مالي، وفي وقت تحدثت تقارير عن دور مغربي بارز لاستتباب الأمن في هذا البلد الصديق للرباط، قام ناصر بوريطة، وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة بالخارج، أمس الثلاثاء، بزيارة إلى باماكو تنفيدا لتعليمات الملك محمد السادس، حاملا رسالة تشجيع وصداقة وتضامن تجاه السلطات المالية والشعب المالي.

وأكد بوريطة في تصريح للصحافة، أن هاته الزيارة تحمل رسالة التشجيع مقارنة بكافة المبادرات الهامة التي تم اتخاذها لوضع مالي على طريق انتقال سلس وواعد ويمكن من بناء مالي الغد، مشددا على أن المغرب من خلال زيارة التضامن هذه يجدد التأكيد على استعداده لمواكبة مالي في هذه المرحلة المهمة من تاريخها الحالي.

وأوضح بوريطة أن “هذه الزيارة لباماكو هي أيضا رسالة صداقة موجهة لمختلف القوى الحية في مالي حتى يتعبأ جميع الماليين لإنجاح هذه المرحلة الانتقالية، حتى تتمكن حاليا كل القوى الحية والمؤثرة، والتي بإمكانها تقديم المساعدة، المساهمة اليوم في جعل هذه المرحلة الانتقالية من قبل الماليين ومن أجل الماليين”.
وأضاف أن هذه المرحلة الانتقالية “يجب أن تستفيد أيضا من دروس التجارب السابقة والعراقيل والانزلاقات وكذا من التدخل الذي غير المسار الواعد لسنة 2012”.

وخلص بوريطة إلى القول “اليوم نحن على ثقة أنه بفضل هذه العبقرية المالية، وكذا بفضل التزام السلطات الانتقالية، وبفضل تعبئة جميع القوى الحية سيتمكن مالي من الخروج من هذه المرحلة الانتقالية”.
يذكر أن بوريطة حظي في هذه الزيارة باستقبال من طرف الرئيس الانتقالي لجمهورية مالي باه نداو.

Share
  • Link copied
المقال التالي