أعلن وزير الدولة البريطاني للشؤون الخارجية، اللورد طارق أحمد من ويمبلدون، عن تقديم ما يصل إلى 1.45 مليون جنيه إسترليني لدعم المغرب في الجهود التي يقودها من أجل التعافي من الزلزال المدمر الذي بلغت قوته 6.8 درجة وضرب عددا من مناطق المملكة.
وكشفت الحكومة البريطانية في بيان لها يومه (الجمعة)، أن هذا التمويل الجديد سيساعد على تلبية الاحتياجات الفورية ودعم التنمية على المدى الطويل في المناطق الأكثر تضررا، بما يتماشى مع خطة الإنعاش الاقتصادي.
وبالإضافة إلى دعم الخدمات الصحية والمأوى، سيؤدي هذا التمويل إلى توسيع نطاق التعاون مع المزارعين والتعاونيات لجلب منتجات زراعية محلية عالية الجودة إلى الأسواق، مع حماية التنوع البيولوجي المحلي.
وقال جيريمي هانت، وزير الخزانة: “عندما رأيت بنفسي كيف تمكن الشعب المغربي من الوقوف على أقدامه من جديد بعد الزلزال المدمر الذي وقع الشهر الماضي، فإنني أشعر بالإعجاب الكامل لقوته وصموده”.
وأضاف، أن “المملكة المتحدة مستعدة دائمًا لمساعدة أصدقائنا المحتاجين، وسيساعد مبلغ 1.45 مليون جنيه إسترليني الإضافي الذي تم الإعلان عنه اليوم في دعم المغاربة أثناء إعادة بناء حياتهم”.
وقال اللورد (طارق) أحمد، “إن المملكة المتحدة ملتزمة بدعم المغرب في أعقاب الزلزال المدمر الذي وقع الشهر الماضي، وسوف يساعد هذا التمويل الجديد في عملية التعافي التي يقودها المغرب، مشيرا إلى الشراكة بين المملكة المتحدة والمغرب مزدهرة ونحن على استعداد لتقديم المزيد من الدعم”.
وأشار البيان إلى أنه “تم نشر فريق البحث والإنقاذ الدولي التابع للمملكة المتحدة (UK-ISAR) مباشرة بعد وقوع الزلزال الشهر الماضي ودعم جهود البحث والإنقاذ التي تبذلها السلطات المغربية في المناطق النائية بجبال الأطلس، بالقرب من مركز الزلزال.
وقدم الفريق مجموعة من الخدمات، بدءًا من البحث عن ناجين بين الأنقاض ومساعدة الأشخاص الضعفاء على مغادرة المباني المعرضة لخطر الانهيار، كما نشرت المملكة المتحدة فريق الطوارئ الطبي البريطاني (UK EMT) الذي قام بتقييم الاحتياجات الفورية والطويلة الأجل لتوجيه الاستجابة.
تعليقات الزوار ( 0 )