Share
  • Link copied

بعد حادثة الراشيدية.. “التجديد الطُلابي” يُندد بالواقعة ويُحمل السلطة المسؤولية

ندد فرع منظمة التجديد الطُلابي بمدينة الراشيدية، بالأحداث التي شهدها المُدرجc بالكلية متعددة التخصصات، والتي ذكر بأنها قد عرفت هجوما مسلحا بالسيوف ومختلف أنواع الأسلحة البيضاء من طرف فصيل النهج الديموقراطي القاعدي، وذلك بمناسبة ندوة أطرها كل من الدكتور عبد الغني قزيبر والأستاذ ياسين العمري.

وقد أدان الفرع ذاته عبر بيان تنديدي صادر عنه، الاعتداء السافر على نشاط إشعاعي للمنظمة داخل الحرم الجامعي باعتباره فضاء للعلم والمعرفة والتعددية، كما حمل إدارة الكلية والسلطات مسؤولية حماية الطلبة والمناضلين أمام التهديدات التي يتعرضون لها من طرف الفصيل المسؤول عن الاعتداء.

ودعا أيضا كافة الجماهير الطُلابية إلى التشبث بلغة العلم والحوار واحترام الاختلاف باعتبارهم قيما حضارية إنسانية إسلامية مغربية، مع إشادته بمستوى نُضج مناضلي المنظمة والطلبة في عدم انجرارهم وراء التهديدات والاستفزازات التي صاحبت زمن انعقاد الندوة.

كما أبدى فرع منظمة التجديد الطُلابي بالراشيدية في البيان ذاته عزمه على مواصلة النضال مع الجماهير الطُلابية والالتحام بهمومها من أجل جامعة المعرفة ومغرب الكرامة، وأكد تشبثه بمنهج الحوار دفاعا عن الحق والاختلاف وكرامة الطالب.

وفي السياق ذاته، أكد الأستاذ ياسين العمري حصول تدافع في الجهة الخلفية من المرج المذكور، ما خلف حالة من الهلع والخوف في صفوف الحاضرين، إلا أنه قد نفى أن يكون قد رأى شخصا أو أشخاصا يحملون الأسلحة البيضاء ويقومون بتهديد الحاضرين وإجبارهم بالقوة على المغادرة.

وتابع العمري في تصريح أخير له مع أحد المنابر الإعلامية، أن مجموعة قد دخلت المدرج بطريقة لا ضابط لها، ووجهت نداءها للحاضرين قائلة “خرجوا من القاعة، ولغادوز ربع ساعة وباقي مخرجش، ميلوم إلا نفسو” وبأن أحد المُقتحمين قد برر موقفهم بظرفية الندوة التي تقاطعت مع ظرفية الاحتجاجات الدائرة اليوم.

جدير بالذكر أن الحادثة قد خلقت ردود فعل واسعة على مواقع التواصل الاجتماعي، من مغاربة عبروا عن أسفهم على ما وصلت إليه الجامعة المغربية اليوم، واعتبروا أن الجامعة هي صرح للعلم والمعرفة فقط، وليست مكانا للترهيب ولا التخويف.

Share
  • Link copied
المقال التالي