Share
  • Link copied

بعد توصلها بعدة ملتمسات من المناديب.. وزير الصحة تستنفر مصالحها المركزية تزامنا مع انتخابات تعاضديتي “أمفام” و”ميسفام”

قررت وزارة الصحة والحماية الاجتماعية، تحريك مصالحها المركزية من أجل الإشراف على كل مراحل الانتخابات الخاصة بتعاضديتي “أمفام” و”ميسفام”، والتي ستجرى أيام 19 و20 و21 دجنبر المقبل بمدينة أكادير.

وجاء هذا، بعد توصل الوزارة بعدد من المراسلات من قبل المناديب من مختلف جهات المملكة، تدعوها إلى تشكيل لجنة مركزية للإشراف والسهر على سير كل مراحل العملية الانتخابية، لضمان نزاهتها.

وكشفت مصادر “بناصا”، أن عدد الملتمسات التي توصلت بها وزارة الصحة، غير مسبوق في تاريخ التعاضديات المنضوية تحت لواء الصندوق الوطني لمنظمات الاحتياط الاجتماعي (كنوبس).

وأضافت أن هذه الملتمسات، جاء بسبب مخاوف من تكرار “سياسة الإنزالات” أثناء التصويت بالطرق التقليدية، الأمر الذي دفع المناديب إلى الاستنجاد بالوزارة الوصية على القطاع، لتتبع السير العام لمراحل الانتخابات.

وتعتبر دورة الجمع العام، التي تحمل شعار “نجاح ورش الحماية الاجتماعية رهين بتنزيل رؤية إصلاحية شمولية للتغطية الصحية تلعب فيها تعاضديات القطاع العام دورا أساسيا”، مفصلية، لأنها ستعرف تجديد الأجهزة للتعاضدتين.

وستشهد الدورة، انتخاب النصف الخارجي بتعاضدية “أمفام”، والمحدد في 14 عضوا، و8 أعضاء داخل المجلس الإداري، في إطار تعديل البند 15 من النظم الأساسية، إضافة إلى شغل منصب واحد شاغر داخل المجلس الإداري لمدة ثمانية سنوات المتبقية من الفترة الانتدابية الحالية.

كما ستعرف تعاضدية “أمفام”، خلال الدورة نفسها، انتخاب لجنة المراقبة برسم الدورة المحاسبية لسنة 2024. فيما ستشهد تعاضدية “ميسفام” بدورها، انتخاب النصف الخارجي المحدد في 10 أعضاء، في إطار تجديد الأجهزة ومنصب شاغر وانتخاب لجنة المراقبة برسم السنة المحاسبية 2024.

جدير بالذكر أن الميزانية المخصصة للدورة المقبلة للجمع العام الخاص بالتعاضديتين، والمحددة في 110 مليون سنتيم، تثير الكثير من الجدل وسط المنخرطين والمنخرطات، والمهتمين بالشأن التعاضدي، بسبب “ضخامتها”.

Share
  • Link copied
المقال التالي