Share
  • Link copied

بعد تسببها في إزهاق عدة أرواح مؤخرا.. “حقوق المستهلك” تحذّر من “البطاريات الرديئة” وتكشف المعايير المطلوبة قبل شرائها

حذّرت الجمعية المغربية للدفاع عن حقوق المستهلك، المنضوية تحت لواء الجامعة المغربية لحقوق المستهلك، من “البطاريات الرديئة”، وذلك بعد تسببها في إزهاق عدة أرواح مؤخرا في بعض المدن.

وقال علي شتور، رئيس الجمعية المغربية للدفاع عن حقوق المستهلك، إن شراء بطاريات رديئة الجودة، قد يشكل خطرا على سلامة المستهلك، بفعل ارتفاع درجة حرارتها، أو انتفاخعا، أو حتى انفجارها.

وأضاف شتور في تصريح لـ”بناصا”، أن هذا الأمر هو ما حدث فعلا، مؤخرا، في بعض المنازل والمحلات، وذهب ضحيتها العديد من الأرواح، متابعاً أن “الجودة لها ثمن، ولا يمكن الاستغناء عنها”.

وتابع أن المستهلك، يبقى “مسؤولاً عن نفسه، وعن سلامة عائلته، لذا وجب أخذ الأمور بجدية لتفادي أي خطورة قد تنتج عن هذا، وذلك بالابتعاد عن شراء البطاريات من الأسواق والمحلات غير المراقبة وغير الرسمية”.

وأردف شتور، أن المستهلك، مطالب أيضا، بالتأكد من أن البطاريات، التي سيشتريها، “تحمل شعر الشركة المصنعة والتحقق من سعتها وفولتاتها، للتأكد من مطابقتها للمواصفات الأصلية، وأن لا تكون سيئة التغليف، ولا تفتقر لأي تفاصيل عن الشركة المصنعة”.

واسترسل رئيس الجمعية المغربية للدفاع عن حقوق المستهلك، أنه في “حال ما لوحظت أي سخونة زائدة غير طبيعية، بعد التركيب، فجيب التوقف عن استعمالها فورا”، كما يجب، حسب شتور، أن “لا يتم استخدام بطاريات مستعملة، أو معاد تجديدها عن مصادر غير موثوقة”.

ودعا شتور أيضا، إلى “عدم ترك البطارية في الشحن، وبالأخص عند النوم أكثر من اللازم، لتجنب تلفها أو انفجارها”، مسترسلاً أن “المستهلك، مطالب بأن يكون لديه “ثقافة استهلاكية، وذلك بإلزامية الفاتورة المفصلة عند الشراء، تثبت مدى جودة المنتوج لأنه قد يحتاجها عند الحاجة”.

Share
  • Link copied
المقال التالي