شارك المقال
  • تم النسخ

بعد تداعيات الجائحة عليهم.. برلماني ينقُل معاناة مقاولات نقل المسافرين إلى البرلمان

بعد التضرر الكبير الذي لحق مقاولات نقل المسافرين بالمغرب، نقل المستشار البرلماني محمد صبحي، المعاناة التي قاسوها مع الوباء وتداعياته إلى قبة البرلمان، كاشفا أن عددا كبيرا منهم قد تعرض للإفلاس.

وأكد صبحي أن قطاع النقل قد عرف شللا تاما لمدة قاربت السنة، وأن هناك مناطقا دام فيها الشلل لسنة ونصف، وذلك في نفيه ما جاء على لسان محمد عبد الجليل، وزير النقل واللوجيستيك.

وتابع المستشار ذاته خلال جلسة الأسئلة الشفوية بمجلس المستشارين، أن عددا من الفاعلين في القطاع قد تعرضوا للإفلاس، وأن منهم من باع أملاكه لحل مشاكله، ومنهم من تم الحجز على جميع ما يملك،  قبل أن يُضف أن عددا آخر قد صار تحت رحمة شركات القروض.

وعن الإشكالات المتعددة التي يطرحها النقل نحو الأقاليم الجنوبية للمملكة، طرح المتحدث ذاته مسألة استئثار 3 شركات فقط بمهام النقل، مع إشارته إلى أن هذه الشركات قد استفادت من دعم عمومي بلغ 120 مليون درهم، مقابل نقل الطلبة المنحدرين من الأقاليم الجنوبية للمملكة، في مقابل توقف لباقي المقاولات في القطاع.

وفي سياق آخر، كشف البرلماني ذاته عن التأثيرات السلبية لخط القطار فائق السرعة TGV على عدد من الخطوط الوطنية، حيث كشف أن خطوط النقل في مدينة طنجة قد صارت تعاني بشكل كبير بسببه، الأمر الذي تسبب حسب قوله في توقيف 70 خطا يربط المدينة بباقي المدن، داعيا الحكومة لضرورة اتخاذ إجراءات من أجل إنصاف المتضررين.

كما كان أيضا من بين ما أثاره صبحي، هو الضرر الذي لحق مستغلي مأذونيات النقل، بإشارته إلى أن نحو 50 في المائة منهم متوقفون حاليا عن العمل، خاصة في الخطوط الرابطة بين الدار البيضاء ومراكش ومكناس والقنيطرة.

يُشار إلى أن جائحة كوفيد-19 قد فرضت تحديات غير مسبوقة أمام شركات النقل المغربية، والتي كانت من أبرز المتضررين بتداعيات هذه الأزمة، خاصة مع إجراءات حظر السفر المُطبَّقة للحد من تفشي الفيروس.

شارك المقال
  • تم النسخ
المقال التالي