Share
  • Link copied

بعد تبرئة المقريني.. مطالب ببراءة زميل لها بمديرية صفرو

شهدت المحكمة الابتدائية بصفرو، صباح أمس الخميس، احتجاج العشرات من “الأساتذة المفروض عليهم التعاقد” بالموازاة مع مثول زميلهم رشيد إدر أمام وكيل الملك.

الوقفة الاحتجاجية كانت خلال يوم الإضراب عن العمل الذي دعت إليه “التنسيقية الجهوية فاس مكناس للأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد”، التي أوضحت في بلاغ توصلت “بناصا”، بنسخة منه، أن رشيد إدر توصل باستدعاء من طرف المصالح الأمنية “على إثر تدوينتين في صفحته على فيسبوك تفضحان الممارسات التعسفية المتراكمة التي يتعرض لها الأساتذة المفروض عليهم التعاقد بمدينة صفرو”.

واعتبرت الهيئة ذاتها أن جلسة الاستماع إلى رشيد إدر من طرف وكيل الملك بابتدائية صفرو تندرج ضمن سياق “التضييقات والتعسفات والمتابعات القضائية والممارسات البوليسية القمعية التي تسعى من خلالها الدولة المغربية لكبح نضالاتهم المشروعة الرامية لإسقاط مخطط التعاقد وانتزاع الإدماج في أسلاك الوظيفة العمومية”، بتعبير البلاغ.

وفيما أدانت ما وصفته ب “المتابعة الكيدية التي يتعرض لها الأستاذ رشيد إدر”، حملت في البلاغ ذاته الجهات المعنية “مسؤولية ما ستؤول إليه الأوضاع في حال المساس به”، مشيرة إلى أن “المساس بالأستاذ رشيد إدر وبقية المناضلين الذين يتعرضون للمتابعات الصورية هو إيذان بتوقيف العمل والدخول في اعتصام مفتوح”.

وعرفت الوقفة مشاركة فرع حركة الشبيبة الديمقراطية التقدمية بفاس، وذلك استجابة للدعوة التي وجهتها التنسيقية سالفة الذكر إلى الإطارات النقابية والسياسية والحقوقية من أجل الحضور في الشكل الاحتجاج أمام ابتدائية صفرو.

وأوضحت في البلاغ الذي أعلنت من خلاله المشاركة في الوقفة المذكورة أن هذه الخطوة تأتي “اقتناعا منا بكون هذه المحاكمة ما هي إلى محاكمة كيدية”.

وفيما طالبت بإسقاط “المتابعة الكيدية” في حقه، أكدت على دعمها “لكل نضالات التنسيقية الوطنية للأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد”، وفق تعبيرها.

وكانت المحكمة الابتدائية بالدريوش أصدرت، زوال يوم الثلاثاء المنصرم، حكمها القاضي ببراءة الأستاذة المتعاقدة، سهام المقريني، من تهمة التحريض على الإضراب عبر تدوينة على “فيسبوك”.

وقبيل إصدار الحكم في حقها، خاض مجموعة من زملائها وزميلاتها وعدد من المسؤولين النقابيين وقفة تضامنية معها أمام المحكمة الابتدائية عرفت ترديد شعارات طالبت ببراءتها من التهمة المذكورة.

Share
  • Link copied
المقال التالي