قاد الدولي المغربي ياسين بونو، فريقه إشبيلية الإسباني، إلى التتويج بلقب الدوري الأوروبي، بعد التغلب بركلات الترجيح، على روما الإيطالي، في نهائي المسابقة.
وانتهت المبارة التي أقيمت على أرضية ملعب بوشكاش أرينا في العاصمة المجرية بودابست، بالتعادل الإيجابي بهدف لمثله.
وكان روما السبّاق للتسجيل في الدقيقة الـ35، عن طريق الأرجنتيني باولو ديبالا، وهي النتيجة التي انتهى عليها شوط المباراة الأول، الذي اتسم بسيطرة عقيمة لصالح إشبيلية، وخطورة نسبية لروما.
وفي الشوط الثاني، حاول إشبيلية، البطل التاريخي لمسابقة الدوري الأوروبي، تسجيل التعادل، وهو ما نجح فيه بعد هدف عكسي سجله جيانلوكا مانشيني خطأ في مرمى فريقه، في الدقيقة الـ 55.
بعد هدف التعادل، واصل الفريق الإسباني ضغطه لتسجيل الثاني، غير أنه لم يُفلح في الأمر، ليذهب الفريقان إلى الأشواط الإضافية، التي لم تعرف أي جديد.
وفي ركلات الترجيح، تألق ياسين بونو، وتمكن من التصدي لركلتين، ليمنح فريقه اللقب السابع في الدوري الأوروبي، والثاني له على المستوى الشخصي، بعد بطولة 2020.
جدير بالذكر أن المباراة، عرفت مشاركة المغربي الآخر يوسف النصيري، الذي لعب جميع دقائق اللقاء، وقدم أداء جيداً على المستويين الهجومي والدفاع.
تعليقات الزوار ( 0 )