شارك المقال
  • تم النسخ

بعد انطلاق “معركة الحقائب الوزارية”.. هل سيتم استوزار الوافدين على الأحرار من “المصباح”؟

كشفت مصادر خاصة لجريدة “بناصا”، أن معركة الاستوزار في صفوف أعضاء حزب التجمع الوطني للأحرار، قد انطلقت، وسط محاولات من الوافدين على “الحمامة”، من حزب العدالة والتنمية، للحصول على إحدى الحقائب الوزارية في حكومة أخنوش المرتقبة.

وقالت المصادر نفسها، إن اعتماد الزاهيدي، البرلمانية السابقة عن حزب العدالة والتنمية، والتي كانت قد حزمت أمتعتها وغادرت “المصباح”، من أجل الالتحاق بـ”الأحرار”، تسعى جاهدةً للحصول على حقيبة وزارية، بعدما تعذر عليها الوصول لرئاسة مجلس عمالة تمارة.

وأوضحت مصادر “بناصا”، أن هذه المحاولات التي تقوم بها الزاهيدي، برفقة مجموعة من الملتحقين بالتجمع الوطني للأحرار، سيما أولئك القادمين من العدالة والتنمية، لم ترق لعدة أطراف داخل “الحمامة”، الأمر الذي دفعهم للتحرك بغية قطع الطريق على منح القادمين الجدد مناصب حكومية.

 وسبق لعدة أصوات من داخل بيت “الحمامة”، أن رفضت بشدة قبول الهجرة التي قام بها “بيجيديون” سابقون صوب “حزب أخنوش”، غير أن التجمع الوطني للأحرار، لم يعر أي اهتمام للمعارضين، وقرّر قبول التحاق كل من اعتماد الزاهيدي، وعبد الله القدميري، وعبد الواحد النقاز، وندى الزاهيدي، ولحسن عاشور، وذلك بعد تجربة طويلة في حزب العدالة والتنمية.

وقال عزيز أخنوش آنداك عقب لقاء جمعه بالوافدين “إن حزب التجمع الوطني للأحرار حزب لكل المغاربة الطامحين لبناء مغرب الكفاءات، مرحبا بالأعضاء الملتحقين حديثا بالحزب مؤكدا أنه حزب لكل المغاربة الطامحين لبناء مغرب الكفاءات، مرحبا بالأعضاء الملتحقين حديثا بالحزب.”

يُشار إلى أن اعتماد الزاهيدي كانت تشغل منصب نائبة رئيس مجلس جماعة تمارة وعضو مجلس جهة الرباط سلا القنيطرة، كما سبق أن انتُخبت برلمانية عن البيجيدي ضمن الولاية التشريعية السابقة، حيث اعتبرت في إحدى تصريحاتها الأخيرة أنها انتمت إلى البيجيدي عن “طريق الخطأ”.

شارك المقال
  • تم النسخ
المقال التالي